أقنع المواطن الكندي من أصل تونسي أنيس جرسالله عددا من أصدقائه في مدينة ادمنتون في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا بمرافقته إلى المونديال في روسيا لتشجيع منتخب بلده الأم الذي يبدأ أول مباراة يوم الاثنين المقبل ضد المنتخب البريطاني.
مجانين يقول عنا الجميع لأننا نأمل في الحصول على بطاقات للمشاركة في المونديال، فهذا الأمر صعب جدا خصوصا عندما نكون نعيش في بلد بعيد مثل كندا وهو لا يشارك أصلا في المباريات، لم يتأهل في الأساس إلى هذا المونديال.
وقد اضطر هؤلاء الأصدقاء إلى تنظيم رحلتهم بمفردهم وبشكل شخصي على عكس مشجعي البلدان المتأهلة للمونديال التي تستفيد من رحلات منظمة ترأسها هيئات خاصة بلعبة كرة القدم.
سفير لبلدي الأم
ويقّص المواطن الكندي التونسي بأنها المرة الأولى التي سيشارك فيها بحضور كأس العالم لكرة القدم في مكان الحدث علما أنها المشاركة الخامسة لبلده الأم تونس في تاريخ كأس العالم. وتعود تونس إلى المونديال بعد غياب دام 12 عاما، منذ العام 2006.

الفيفا أعلنت اليوم بأن مونديال العام 2926 ستنظمة دول أميركا الشمالية الثلاث كندا والمكسيك والولات المتحدة الأميركية/هيئة الإذاعة الكندية
ويأمل أنيس جرسالله في فوز المنتخب التونسي الذي مني إلى اليوم بالهزيمة في كل المباريات التي شارك فيها في المونديال، حيث فشل التونسيون سابقا في الوصول إلى الجولة الثامنة من الدور الحاسم للنهائيات.
وأعرب أنيس جرسالله عن أمله في تتأهل كندا من جديد لبطولة كأس العالم. وبالطبع سيكون ذلك لأن كندا ستكون في مونديال 2026 إحدى الدول المنظمة للحدث العالمي إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك.
وحتى ذلك الحين يقول أنيس جرسالله لميكروفون هيئة الإذاعة الكندية في ادمنتون ساستمر بلعب دوري كسفير لبلدي الأم تونس هنا في ادمنتون. إن كل المهاجرين هم سفراء لبلدانهم في كندا وهم يحملون معهم ذاكرة ثقافية ورياضية واجتماعية من بلدانهم الأصلية.
وبالنسبة إليه، يأمل هذا المواطن الكندي التونسي في أن ينجح بنقل عدوى عشق كرة القدم لأبناء ألبرتا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.