نشرت مجموعة "حملة 2000" المناهضة للفقر تقريرا حول الفقر في أوساط الأطفال في كندا.
ويفيد التقرير بأنّ 17 بالمئة من الأطفال الكنديّين يعيشون حالة فقر وينتمي 37 بالمئة منهم إلى السكّان الأصليّين.
ويعيش كلّ أربعة من أصل عشرة أطفال في وسط مدينة تورونتو في حالة الفقر، وهو واحد من بين أعلى المعدّلات المسجّلة في كندا.
وترتفع نسبة الفقر في أوساط الأطفال في مقاطعة مانيتوبا بصورة ملحوظة وتصل إلى 64 بالمئة في دائرة تشورشل كيواتينوك أسكي في شمال المقاطعة.
وتتجاوز النسبة 40 بالمئة في وسط مدينة وينيبيغ و36 بالمئة في إقليم نونافوت في الشمال الكندي الكبير.
وأعدّت المجموعة تقريرها على ضوء المعطيات التي وردت في الاحصاء السكّاني الأخير الذي جرى عام 2016 وشملت 338 دائرة انتخابيّة في البلاد.
وزير المال بيل مورنو منح مخصّصات غير خاضعة للضريبة للأسر التي لديها أطفال/Adrian Wyld/CP
وأظهر التقرير أنّ معدّل الفقر لدى الأطفال يصل إلى 17 بالمئة أو أكثر في 162 دائرة.
وتعود هذه المعطيات إلى عام 2015، وتسبق قرار بيل مورنو وزير المال في الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو الذي قضى بمنح مخصّصات ماليّة غير خاضعة للضريبة للأسر التي لديها أطفال.
ودعت مجموعة حملة 2000 الحكومة الليبراليّة إلى تحديد هدف بخفض الفقر إلى النصف في غضون السنوات الخمس المقبلة وإلى زيادة المبلغ الأساسي من المخصّصات الماليّة للأسر التي لديها أطفال.
وتأمل المجموعة في أن تحثّ هذه المعطيات الحكومة الليبراليّة على الموافقة على الصيغة النهائيّة لاستراتيجيّة الحدّ من الفقر قبل موعد الانتخابات التشريعيّة التي تجري في كندا العام المقبل 2019.
وأعربت أنيتا خانا منسّقة مجموعة حملة 2000 في كندا عن أعتقادها بأنّ كافّة الأحزاب السياسيّة وأعضاء مجلس العموم معنيّون بالقضاء على الفقر الذي يطاول الأطفال في مختلف أنحاء البلاد.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.