انتزع أمس حزب المحافظين، حزبُ المعارضة الرسمية في مجلس العموم، مقعد "شيكوتيمي – لو فيور" (Chicoutimi – Le Fjord) من الحزب الليبرالي الكندي الحاكم في أوتاوا في فوز ساحق في انتخابات فرعية جرت في هذه الدائرة الواقعة في مقاطعة كيبيك، إذ حصد مرشحه ريشار مارتيل 52,7% من أصوات المقترعين، وحلّت ثانيةً المرشحة الليبرالية لينا بوافان بـ29,5% من الأصوات.
وحلّ ثالثاً مرشح الحزب الديمقراطي الجديد إريك دوبوا بـ8,7% من الأصوات، فمرشحةُ الكتلة الكيبيكية كاترين بوشار ترامبليه بـ5,6% من الأصوات ومرشحة الحزب الأخضر ليندا يود بـ3,1% من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 36%. والفائز فيها، مارتيل، ذو شعبية واسعة في دائرة "شيكوتيمي – لو فيور" كمدرّب لرياضة الهوكي على الجليد.
يُشار إلى أن مقعد هذه الدائرة شغر مع استقالة نائبها الليبرالي دنيس لوميو في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت لأسباب عائلية.
وكان لوميو قد نال 31,1% من أصوات المقترعين في الدائرة في الانتخابات الفدرالية العامة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، وحل وراءه مباشرة مرشح الحزب الديمقراطي الجديد داني موران الذي نال 29,7% من الأصوات.

زعيم حزب المحافظين أندرو شير (إلى اليمين) ومرشح الحزب للانتخابات الفرعية في دائرة "شيكوتيمي – لو فيور" ريشار مارتيل يتناولان وجبة البوتين الكيبيكية التقليدية في مطعم "بوافان" الشهير بإعداد هذا الطبق المكوّن بشكل أساسي من الجبنة والبطاطا، في مدينة ساغنيه في 14 حزيران (يونيو) 2018 (Jacques Boissinot / PC)
ومع انتخابات أمس في دائرة "شيكوتيمي – لو فيور" تكون كندا قد شهدت انتخابات فرعية فدرالية في 13 دائرة منذ الانتخابات العامة الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، احتفظ فيها الليبراليون بخمس دوائر من أصل ستٍ وانتزعوا دائرتيْن من المحافظين، واحتفظ فيها المحافظون بخمس دوائر من أصل سبعٍ وانتزعوا دائرةً واحدة من الليبراليين.
ما تفسير الفوز الساحق للمحافظين أمس؟ وإلامَ يؤشر؟ تناولتُ الموضوع في حديث مع أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا البروفيسور نور القادري.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.