جامعة أوروبا الوسطى ومركزها بودابست المعروفة بدفاعها هن القيم الديمقراطية مستهدفة اليوم من قبل النظام التعسفي بزعامة فيكتور أوربان.
وقد تضطر لمغادرة بودابست بالقوة حسب رئيسها مايكل إيغناتتيف.
ويقول مايكل إيغناتتيف : "إننا أصبحنا رمزا للحرية الأكاديمية والإدارة الذاتية المؤسساتية" حسب زعيم الحزب الليبرالي الفدرالي الأسبق والبروفسور السابق في جامعة هارفرد.
يشار إلى أن جامعة أوروبا الوسطى يمكن أن تنقل مكاتبها ابتداء من العام المقبل إلى فيينا في النمسا.

طالبات زطلاب من جامعة أوروبا الوسطى خارج مقاعد الدراسة/CEU
وتعاني الجامعة حاليا من عدائية نظام رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي أعلن الحرب على كافة المؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي يمولها الملياردير العصامي الأميركي من أصول هنغارية جورج سوروس.
ويقول إيغناتتيف بأن أوربان استهدف سوروس لأنه عدو من مستواه.
يذكر أن جورج سوروس أسس جامعة أوروبا الوسطى منذ 25 عاما لتهيئة وتعليم نخبة جديدة ديمقراطية في أعقاب سقوط النظام الشيوعي.
وتضم الجامعة حاليا التي تعمل على التوعية للقيم الديمقراطية الليبرالية نحوا من 1500 تلميذ من 120 بلدا.
يشار إلى أن حكومة أوربان اعتمدت العام الماضي قانونا يحد من حقوق الجامعات المؤسسة في خارج هنغاريا في ممارسة مهمتها التعليمية في هنغاريا.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.