المركز الاسلامي في اوتاوي يحتفل بعيد كيبيك الوطني

نظّم المركز الاسلامي في اوتاوي للسنة الثانية على التوالي احتفالا بمناسبة عيد كيبيك الوطني الذي يصادف في الرابع والعشرين من حزيران يونيو.

وشارك في الاحتفال عدد من أبناء الجاليات المسلمة والعربيّة فضلا عن مواطنين كيبيكيّين كما قالت لي السيّدة سوزان عثمان نائبة رئيس المركز في حديث هاتفي اجريته معها والتي تحدّثت لإذاعتنا من مدينة غاتينو.

وقدّمت الجمعيّة الوطنيّة (برلمان كيبيك) دعما ماليّا للمركز فضلا عن ملصقات واعلام كيبيك وبالونات وسواها بمناسبة العيد الوطني، كما ساهم عدد من المتطوّعين في تنظيم الاحتفال وتسهيل مشاركة الحضور فيه.

ويساهم الاحتفال في التقريب بين الجاليات المسلمة والكنديّين من أبناء كيبيك وانفتاحهم على بعضهم البعض.

وتقول إنّ المركز يضمّ جاليات من أصول مختلفة، من المغرب وتونس والجزائر وسوريّا ولبنان وجيبوتي وسواها،  وينظّم أنشطة أسبوعيّة للنساء وأخرى للشباب ما بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة من العمر.

كما أنّه درج منذ تأسيسه على تنظيم بعض الأنشطة بصورة دوريّة، من بينها  نشاط الأبواب المفتوحة.

ويستقبل المركز خلال الأبواب  المفتوحة كلّ الأشخاص غير المسلمين  الراغبين في التعرّف عن كثب إلى الجاليات المسلمة، ويعمل على تعريفهم بالاسلام والمرأة المسلمة  وتصحيح الصورة المشوّهة العالقة بالأذهان نتيجة الجهل بالاسلام وبأحوال المسلمين والمرأة المسلمة والحجاب وسواها من الأمور.

وينظّم المركز سنويّا حفل إفطار خلال شهر رمضان يحضره نحو من 800 شخص، ولكنّه أرجئ هذا السنة حتّى أواخر الصيف للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس المركز.

وتشير سوزان عثمان إلى حادثة الاعتداء المسلّح الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير وراح ضحيّته ستّة أشخاص من بين المصلّين.

وتوضح أنّ المركز الاسلامي في اوتاوي يقيم مجلس عزاء في ذكرى الاعتداء يحضره رسميّون ومواطنون عاديّون.

وتشير إلى المضاعفات التي تركها الاعتداء ومشاعر الخوف التي اأثارها لدى بعض أبناء الجاليات المسلمة، وتؤكّد على أهميّة الأنشطة التي ينظّمها المركز لتعزيز الانفتاح والتقارب بين الجميع.

استمعوا