لاجئون من الروهينغا بعد وصولهم إلى ماليزيا عن طريق البحر (أرشيف) / Reuters / Darren Whiteside

عقوبات كندية وأوروبية بحق مسؤولين أمنيين كبار في بورما

أعلنت اليوم كل من كندا والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على سبعةٍ من كبار المسؤولين الأمنيين في بورما بسبب مسؤوليتهم، بنظر أوتاوا وبروكسل، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بحق الروهينغا المسلمين في النصف الثاني من عام 2017.

والمسؤولون البورميون المعاقَبون خمسة جنرالات في الجيش ومسؤولان رفيعا المستوى في الشرطة الأمنية وشرطة الحدود، كما جاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

"كندا تفرض عقوبات إضافية رداً على الأزمة المستمرة في بورما وعلى العنف الوحشي والاضطهاد ضد جماعة الروهينغا في بورما اللذيْن أجبرا 720 ألف نسمة من الروهينغا على الهروب من ديارهم"، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريسيتا فريلاند اليوم في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل.

"ليس بمقدور كندا والأسرة الدولية التزام الصمت. إنها بالفعل عملية تطهير عرقي. إنها جرائم ضد الإنسانية"، أضافت فريلاند في بيان.

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (أرشيف) / Christinne Muschi / Reuters

يُشار إلى أن نحواً من 700 ألف شخص من الروهينغا المسلمين نزحوا عن ديارهم في غرب بورما منذ آب (أغسطس) 2017 هرباً من عمليات عسكرية قامت بها القوات البورمية ولجأوا إلى بنغلادش المجاورة.

وبررت السلطات البورمية هجومها العسكري بضرورة القضاء على عناصر متطرفة.

لكن الأمم المتحدة وصفت ما قامت به القوات البورمية بـ"التطهير العرقي" مطالبةً بوقف العمليات العسكرية وحصول الروهينغا على مساعدات إنسانية دون عقبات وعودة النازحين منهم إلى ديارهم.

(ا ف ب / صفحة وزيرة الخارجية الكندية على "تويتر" / راديو كندا الدولي)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.