قدمت مفوضة الشرطة الكندية براندا لوكي اعتذارا باسم الشرطة الكندية لعائلات نساء السكان الأصليين المقتولات أو المفقودات وتعهدت بالعمل لتحسين العلاقات بين جهاز الشرطة الكندية ومجموعات السكان الأصليين في كندا.
وخلال إدلائها بشهادتها ضمن التحقيق الوطني الجاري حاليا حول نساء وفتيات السكان الأصليين المفقودات أو المقتولات أعربت المفوضة براندا لوكي عن اعتذارها للعائلات المفجوعة للألم والحزن الشديدين اللذين أصيبوا بهما نتيجة وفاة أو فقدان فرد أو قريب من العائلة.
كما أعربت عن أسفها أيضا بسبب كون الشرطة الكندية لم تكن على المستوى المطلوب خلال هذه الفترة العصيبة من حياة هذه العائلات.

صور لنساء وفتيات من قبائل السكان الأصليين المقتولات أو المفقودات في كندا وتعهد من الشرطة الكندية بإحقاق الحق/CBC
وأكّدت أن باستطاعة الشرطة أن تعمل بشكل أفضل وهي ستعمل بشكل أفضل في المستقبل.
يشار إلى أنه منذ اطلاق لحنة التحقيق منذ نحو من عام اتهم عدد من الأشخاص الشرطة بأنها لم تأخذ على محمل الجد وقائع اختفاء نساء من السكان الأصليين مع الإشارة إلى أن الشرطة كانت في غالب الأحيان تعتبر نساء السكان الأصليين المختفيات أو المقتولات بمثابة عاملات جنس أو متعاطيات مخدرات وبالتالي لم يحزن على نسبة عالية من الاهتمام.
وخلال خضوعها للاستجواب أمام لجنة التحقيق، أكّدت مفوضة الشرطة الكندية براندا لوكي أن عنصرين من الشرطة الكندية يعملان في إطار إعادة العدالة لأصحابها من خلال التشاور مع مجموعات السكان الأصليين في أعقاب ظهور رسالة عنصرية على الفيسبوك على علاقة بقضية كولتن بوشي.
يشار إلى أن كولتن بوشي وهو من السكان الأصليين قتل على يد جيرالد ستانلي في عام 2016 في سسكتشوان وتم إخلاء سبيل المزارع من تهمة القتل غير المتعمد.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.