حصلت الناشطة السعودية إنصاف حيدر وأولادها الثلاثة على الجنسية الكندية.
وأدت حيدر ودودي ونجوى وميريام بدوي قسم الجنسية الكندية في حفل رسمي بعد ظهر أمس في مدينة شيربروك في مقاطعة كيبيك حيث مكان إقامتهم.
وحيدر هي زوجة الناشط والمدوّن السعودي رائف بدوي المسجون في وطنه لأسباب متصلة بحرية التعبير، وكانت حاصلة وأولادهما الثلاثة على الإقامة الدائمة في كندا التي طلبوا اللجوء فيها قبل نحو خمس سنوات.
وأعربت حيدر عن فرحها بحصولها على الجنسية الكندية. "الآن يمكنني أن أقول إني كندية فخورة"، كتبت على موقع "تويتر" للتواصل.
"أنا فرحة جداً اليوم لحصولي رسمياً على الجنسية"، أكدت حيدر أيضاً في مقابلة هاتفية، مضيفةً "أشعر أني كندية منذ مدة طويلة".
وتقول حيدر إن حصولها وأولادها الثلاثة على الجنسية الكندية سيمنحهم مزيداً من الحماية، كما أنها تأمل في أن يساعد ذلك في الإفراج عن زوجها.
وسبق لحيدر أن طالبت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا بمنح زوجها الجنسية الفخرية بغية تسهيل إطلاق سراحه.
إنصاف حيدر مشاركةً في تظاهرة في مونتريال للمطالبة بالإفراج عن زوجها رائف بدوي في 21 نيسان (أبريل) 2016 في مونتريال (Ryan Remiorz / CP)
وبدوي ناشط حقوقي ومؤسس موقع "الليبراليون السعوديون" الإلكتروني وهو معتقل منذ 17 حزيران (يونيو) 2012 وأدانه القضاء السعودي بعدة تهم، من بينها "ازدراء الإسلام" على شبكة الإنترنت والردّة، وحكم عليه بعشر سنوات سجن وألف جلدة، بمعدل خمسين جلدة أسبوعياً، وغرامة مالية قدرها مليون ريال سعودي. وتلقى بدوي خمسين جلدة في كانون الثاني (يناير) 2015، وتأجل تنفيذ حكم الجلد بحقه فيما بعد لأسباب طبية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.