سكينة بوتيّب تقطع قالب حلوى تحت أنظار عمدة اوتاوا جيم واتسون في يوم الفرنكفونيّة في اونتاريو/ من البوم سكينة بوتيّب الخاص

سكينة بوتيّب تقطع قالب حلوى تحت أنظار عمدة اوتاوا جيم واتسون في يوم الفرنكفونيّة في اونتاريو/ من البوم سكينة بوتيّب الخاص

سكينة بوتيّب: التعدّديّة تعزّز الاندماج في المجتمع الكندي

يوم وصلت سكينة بوتيّب من وطنها الأم المغرب إلى كندا عام 2004، كانت لا تزال  في الرابعة عشرة من عمرها.

ولم تجد المراهقة صعوبة في الاندماج في مجتمعها الجديد، بل على العكس من ذلك، سهّلت  عليها خلفيّتها الاثنيّة والثقافيّة الانخراط في محيطها الدراسي وفي المجتمع بأسره.

و قد يكون التزامها في العديد من الهيئات والجمعيّات ، ولا سيّما منها الفرنكفونيّة، دليلا على اندماجها الناجح والمميّز في البد المضيف.

فالسيّدة بوتيّب تشغل حاليّا منصب المديرة العامّة للائتلاف الكندي للمرأة الفرنكفونيّة، وهي ترأس جمعيّة الجاليات الفرنكفونيّة الكنديّة وعضو في مجلس إدارة مركز الفولكلور الفرنكفوني وفي شبكة التراث الفرنكفوني.

كما تولّت لفترة رئاسة بيت الصداقة في اوتاوا ونشطت في الدفاع عن حقوق المرأة في إطار مركز المساعدة ومكافحة العنف بحقّ المرأة.

سكينة ابو تيّب المديرة العامّة للائتلاف الكندي للمرأة الفرنكفونيّة/ Patrick Imbeau

سكينة ابو تيّب المديرة العامّة للائتلاف الكندي للمرأة الفرنكفونيّة/ Patrick Imbeau

تقول السيّدة بوتيّب في حديث أجريته معها إنّها لم تشعر إطلاقا بالصدمة الثقافيّة وشعرت كأيّ مراهق بأنّها تستمرّ في حياتها العاديّة.

وتعزو السبب إلى المدرسة التي تعلّمت فيها والتي كانت تضمّ تلاميذ من كلّ انحاء العالم، همّهم متابعة الدراسة ولديهم الأولويات المتشابهة.

وتتحدّث عن التزامها بالعمل مع الجاليات الفرنكفونيّة، وهي أقليّة وسط مجتمع أكبر انكليزيّ اللغة، وتقول إنّها تعرف  عن أوضاع الأقليّات وهي وصلت من المغرب الذي يضمّ أقليّة أمازيغيّة.

وتتحدّث سكينة بوتيّب عن نشاطها الاجتماعي للدفاع عن حقوق المرأة وترى أنّ المرأة المهاجرة تواجه تحدّيات أكبر ، وتختلف هذه التحدّيات بين جيل الشابات والأكبر سنّا.

وكندا تحترم حقوق المرأة، ولكن ما زالت هنالك مجالات ينبغي أن تحقّق فيها مساواتها بالرجل، من بينها على سبيل المثال أجور متساوية لمؤهّلات متساوية كما قالت لي السيّدة سكينة بوتيّب المديرة العامّة للائتلاف الكندي للمرأة الفرنكفونيّة التي تحدّثت لإذاعتنا من اوتاوا.

استمعوا
فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.