أوجدت سوق العمل الكندية 31800 وظيفة جديدة في محصلة صافية في حزيران (يونيو) الفائت، لكن ذلك لم يكن كافياً لمنع معدل البطالة من الارتفاع بـ0,2 نقطة مئوية ليبلغ 6%، إذ دخل السوقَ 76 ألف باحث عن عمل، وفق ما أفادته اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وهذه أول مرة يبلغ فيها معدل البطالة عتبة الـ6% منذ تشرين الأول (أكتوبر) الفائت عندما بلغ 6,2%. وظل معدل البطالة ثابتاً على 5,8% أربعة أشهر متتالية لغاية أيار (مايو) الفائت.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء قد توقعوا أن تضيف سوق العمل 24 ألف وظيفة، أي ثلاثة أرباع ما أضافته فعلاً.
وفي محصلة صافية أضافت سوق العمل 9100 وظيفة بدوام كامل و22700 وظيفة بدوام جزئي. وأضاف القطاع العام 11800 وظيفة فيما فقد القطاع الخاص 2000 وظيفة.
وارتفع معدل الراتب في الساعة للعامل الكندي في حزيران (يونيو) بنسبة 3,6% عمّا بلغه في الشهر نفسه من العام الفائت. وهذا أحد الأرقام الإيجابية الأخرى في البيانات الصادرة اليوم، وإن كان معدل الراتب قد سجل في أيار (مايو) الفائت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 3,9%، أي الأعلى في تسع سنوات.
كما تفيد البيانات الصادرة اليوم أن سوق العمل أضافت 214900 وظيفة جديدة في محصلة صافية في فترة الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 1,2%. وهذا النمو عائد بأكمله إلى الوظائف بدوام كامل التي أوجدت منها السوق 284100 وظيفة في الفترة المذكورة.

مصنع سيارات "فورد" في أوكفيل في مقاطعة أونتاريو (أرشيف) / Chris Young / CP
وعلى صعيد المقاطعات ارتفع معدل البطالة في أكبرها من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، أونتاريو، بـ0,2 نقطة مئوية الشهر الفائت ليبلغ 5,9%، بالرغم من أن سوق العمل فيها أوجدت 34900 وظيفة جديدة في محصلة صافية.
وفي كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، ارتفع معدل البطالة بـ0,1 نقطة مئوية ليبلغ 5,4%.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / رويترز / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.