نصحت الحكومة الكنديّة رعاياها بعدم التوجّه إلى هايتي إلاّ عند الضرورة في أعقاب موجة العنف التي شهدها هذا البلد نهاية الأسبوع الفائت.
ودعتهم للاتّصال بشركات الطيران للاطّلاع على التغيير في موعد الرحلات الجويّة بعد أن تمّ الغاء العديد منها من وإلى مطار بور او برانس الدولي.
وأعربت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند في بيان عن قلقها إزاء "العنف والاضطرابات المدنيّة" في هايتي.
درّاجات ناريّة وسط الخراب الذي تسبّبت به أعمال العنف في بور او برانس/Reuters/Andres Martinez Casares
"يقف الكنديّون إلى جانب الشعب الهايتي في هذه الظروف العصيبة ونقدّم أحرّ تعازينا بضحايا العنف": وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند.
وأعلنت السفارة الكنديّة في بور او برانس عن اقفال مكاتبها اليوم الاثنين، ووضعت أرقام هاتف وعنوانا الكترونيّا للاتّصال بها.
وكانت أعمال عنف قد اندلعت في العاصمة الهايتيّة بعد أن أعلنت الحكومة عن زيادة حادّة في أسعار المحروقات ووقود السيّارات، لتتراجع بعدها عن قرارها.
وقد بدأ الهدوء يعود تدريجيّا اليوم، وأعلن المحتجّون إضرابا عن العمل ليومين وطالبوا باستقالة رئيس البلاد جوفنيل موييز.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.