سيطرت قوات الرئيس بشار الأسد أمس بالكامل على مدينة دَرعا في جنوب غرب سوريا، مهد الانتفاضة الشعبية على نظامه في آذار (مارس) 2011.
وباتت القوات الحكومية المدعومة من سلاح الجو الروسي تسيطر على معظم محافظة درعا ووصلت إلى الحدود مع الأردن ومع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية.
وبعد نحو ثلاث سنوات على بدء التدخل العسكري الروسي الواسع النطاق إلى جانب نظام دمشق في النزاع السوري، وبفضل دعم إيران أيضاً وتنظيمات عسكرية مدعومةٍ منها أبرزها "حزب الله" اللبناني، أصبح نظام الأسد يسيطر اليوم على أكثر من 60% من الأراضي السورية، حسبَ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وبات 72% من السوريين يقيمون في هذه المناطق الواقعة تحت سيطرته حسب الباحث الفرنسي فابريس بالانش المتخصص في الشؤون السورية.
خيم للنازحين من معركة درعا في جنوب غرب سوريا قرب الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية في صورةٍ أُخذت في 3 تموز (يوليو) الجاري من الجزء المذكور (Ronen Zvulun / Reuters)
واليوم أكد الكرملين أن روسيا تعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب "شريكاً" لها. ويأتي هذا الكلام قبل انعقاد أول قمة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين المقبل في هلسنكي حيث ستباحثان في مسائل عدة من بينها النزاع السوري.
هل نشهد حالياً الفصول الأخيرة من الحرب السورية؟ طرحتُ السؤال على الناشط والمدوّن الكندي السوري الدكتور محمد محمود.
(أ ف ب / أ ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.