مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 14-07-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي يتناول شؤونا متفرّقة على ضوء أقوال صدرت بشأنها.

حلقة هذا الأسبوع أعدّها ويقدّمها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

"تستمرّ هذه المهمّة لحوالي عشر ساعات، ويتطلّب دخول الكهف ساعة من التسلّق، وبعد ذلك نصبح بمفردنا، وهنالك ستّ أو أربع من غوّاصي النجدة وطبيبان وستّ شبكات دعم لتحديد المواقع وكلّ ذلك للمساعدة على القيام بالمهمّة"

هذا ما قاله الغوّاص الكندي  من مقاطعة بريتيش كولومبيا اريك براون الذي تحدّث لتلفزيون سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة من تايلند حيث شارك في عمليّة إنقاذ اثني عشر طفلا ومدرّبهم كانوا محتجزين في كهف غمرته مياه الفيضانات.

الغوّاص الكندي اريك براون (إلى اليسار) مع اثنين من رفاقه ساهموا في إنقاذ أطفال عالقين في كهف في تايلاند/Erik Brown/CBC/ هيئة الاذاعة الكنديّة

الغوّاص الكندي اريك براون (إلى اليسار) مع اثنين من رفاقه ساهموا في إنقاذ أطفال عالقين في كهف في تايلاند/Erik Brown/CBC/ هيئة الاذاعة الكنديّة

وقد تفاجأ براون كما الكثيرون ولكنّهم شعروا بالفرح لإنقاذ فريق كرة القدم التايلاندي الذي يضمّ لاعبين صغار السنّ تتراوح أعمارهم بين الحادية عشرة والستّة عشر عاما.

وقال براون في حديث لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة إنّ ما شاهده عندما دخل الكهف للمشاركة في عمليّة الانقاذ كان أسوأ بكثير ممّا سمعه من رفاقه الغوّاصين.

وقال إنّ الغوّاصين كانوا يتقدّمون وسط مياه موحلة وتهيّأ له بعد نحو نصف ساعة من الغوص في هذه الظروف أنّ عمليّة انقاذ الأطفال ومدرّبهم شبه مستحيلة وفرص انقاذهم ضئيلة.

وأثنى براون على التنسيق بين مختلف المجموعات العاملة على إنقاذ فريق كرة القدم ووصف نفسه بأنّه قطعة صغيرة في أحجية كبيرة.

وأوضح أنّ كلّ مهمّة كانت تستمرّ طوال عشر ساعات من بينها ساعة من التسلّق داخل الكهف الذي كان الأطفال عالقين فيه.

وتحدّث عن الغوص وسط شقوق صغيرة للغاية وعن انعدام كامل للرؤية  وعن الأخطار الجسيمة التي واجهت فرق الانقاذ طوال عمليّة انقاذ الأطفال ومدرّبهم.

وأكّد الغوّاص الكندي اريك براون على كفاءة كافّة المنقذين والعمل المميّز الذي قاموا به والذي لم يشُبْه أيّ نقص إطلاقا.

ويشار إلى أنّ الأطفال ومدرّبهم  ظلّوا عالقين طوال 17 يوما في كهف في شمال تايلند غمرته مياه الفيضانات قبل أن تنجح فرق الانقاذ من تايلاند ومن حول العالم في إخراجهم منه.

حاكم بنك كندا ستيفن بولوتز معلناً يوم الأربعاء قرار رفع الفائدة الأساسية وشارحاً إياه أمام وسائل الإعلام في أوتاوا، وتجلس إلى جانبه نائبته الأولى كارولين ويلكينز (Justin Tang / CP)

"التضخم هو ضمن الهدف المحدد والاقتصاد يعمل تقريباً بكل طاقته، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع. ومجلس إدارة بنك كندا يرى الحاجة لفوائد أعلى لإبقاء التضخم ضمن الهدف المحدد، وهذا يتفق مع الإجراءات التي أعلنّا عنها اليوم".

الكلام هو لحاكم بنك كندا (أي المصرفَ المركزي) ستيفن بولوتز، وقاله يوم الأربعاء أمام الصحفيين في أوتاوا في شرحه قرارَ المصرف برفع معدل الفائدة الأساسي من 1,25% إلى 1,5%.

وكان الخبراء يتوقعون أن يقدم بنك كندا على رفع سعر الفائدة الأساسية بربع نقطة مئوية في اجتماعه ذاك اليوم الذي كان من المقرر أن يتخذ فيه قراراً بهذا الشأن.

كما جادل بنك كندا في شرح قراره بأن صلابة الاقتصاد الكندي قادرة على الحد من وقع الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الفولاذ والألومينيوم من كندا منذ الأول من حزيران (يونيو) الفائت.

وتوقع بنك كندا نمو إجمالي الناتج المحلي في كندا بمعدل 2% خلال فترة 2018 – 2020، مع نمو بنسبة 2,8% في الربع الثاني من 2018. كما توقع ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 2,5% قبل تراجعه إلى نحو 2%، أي إلى مستواه الحالي، في النصف الثاني من عام 2019.

وهذه ثاني مرة يرفع فيها بنك كندا معدل الفائدة الأساسي منذ مطلع العام الحالي، إذ كان قد رفعها في 17 كانون الثاني (يناير)، وبربع نقطة مئوية أيضاً، بعد رفعها في 12 تموز (يوليو) و6 أيلول (سبتمبر) 2017 بربع نقطة مئوية أيضاً في كلا المرتيْن.

ويكون معدل الفائدة الأساسي قد تضاعف بالتالي ثلاث مرات في غضون سنة، من 0,5% في 11 تموز (يوليو) 2017 إلى 1,5 في 11 تموز (يوليو) 2018.

ولمعدل الفائدة الأساسي تأثير على الفوائد التي يسددها المستدينون، كالفائدة العقارية المتغيرة، وعلى الفوائد التي يجنيها المدخرون.

إثنان من طالبي اللجوء المحتملين يسيرون ليلا نحو المعبر بين الولايات المتحدة وكيبيك/راديو كندا

إثنان من طالبي اللجوء المحتملين يسيران ليلا نحو المعبر بين الولايات المتحدة وكيبيك/راديو كندا

"يجب محاسبة أحد ما، يجب توبيخ أحدهم يجب أن نقول له كفى يجب البدء بالمعاملة،أخشى وفي ختام الجلسة (المحاكمة) أن يخلص المفوض لقرار أنه لا خوف من عودة العائلة لبلدها الأصلي، أفكر جديا بتحويلهم إلى زميل (محامي) لتقديم دعوى بحق الحكومة وحق المحكمة".

هذا القول للمحامي ستيفان هاندفيلد الأخصائي في شؤون الهجرة واللجوء حول تأخير البت في ملف عائلة التي لم تحصل على وضع اللجوء بعد تسع سنوات من وصولها إلى كندا بتأشيرة سياحية وتقدمها بطلب لجوء.

يشار إلى أن هذه العائلة المكونة من خمسة أفراد دخلت إلى كندا بتأشيرة سياحية في الرابع عشر من يوليو تموز 2009 وحتى الآن لم تحصل على وضع اللاجئ لأسباب إدارية.

ولأسباب واهية وبعد تسع سنوات من وصولها إلى كندا لم يتسن لها مقابلة قاض للاستماع إلى دعواها.

ومن أبرز الصعوبات التي واجهتها وتواجهها العائلة المذكورة التي لا يمكن الكشف عن هويتها صعوبة إيجاد مترجم لأن الفرنسية ليست لغتها الأصلية مع الإشارة أنهم أي أفراد العائلة تعلموها هنا غير أنه يصعب عليهم فهم التعابير القانونية.

كل هذه الصعوبات وغالبيتها إدارية وغير واضحة دفعت بالمحامي ستيفان هاندفيلد للخروج بهذا الاستنتاج القاسي عن التأخير غير المبرر في دراسة الملف أي تسع سنوات ومن يدري فقد يستمر أكثر فأكثر حتى بعد الكتابة لرئيس الوزراء جوستان ترودو أربع مرات.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.