بدأت طلائع انقسامات تظهر في مجلس الشبيبة المعتمد من زعيم الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو في أعقاب قيام مجموعة من قدامى الأعضاء والأعضاء الحاليين بحث ترودو على التراجع عن قراره بشراء مشروع ترانس ماونتن في الغرب الكندي.
ونشر ستة عشر عضوا من قدامى مجلس الشبيبة وأعضاء حاليون رسالة موجهة إلى جوستان ترودو يعبرون فيها عن خيبتهم من قرار الحكومة الليبرالية بشراء كامل مشروع ترانس ماونتن بقيمة 4.5 مليارات دولار.
يشار إلى أن مجلس الشبيبة يضم في عضويته حاليا 21 شخصا من الشبيبة.
وجاء في الرسالة: "إن قرار شراء مشروع أنبوب ترانس ماونتن يطرح التساؤلات حول التزامكم حيال الشبيبة الكندية" مضيفين في رسالتهم بأن الشباب ستطالهم بشكل غير متكافئ التغيرات المناخية
ثلاثة من أعضاء المجلس من اليسار ساره عبد السميع، فرنسوا أوليفيه بيكار وإليز ترامبلي بوشون /حكومة كندا/راديو كندا
يشار إلى أن الرسالة تسببت بمفاجأة وإحباط بعض الأعضاء الآخرين في مجلس الشبيبة وأعلن البعض منهم عن عدم موافقتهم على إدراج اسمهم في الرسالة في حين تساءل البعض الآخر عن الغاية من نشرها علنا.
وتقول ساره ويهل التي عملت أكثر من سبع سنوات في قطاع صناعة النفط في ألبرتا: "أعتقد بأن الرسالة كانت متحيزة كما أنه ليس درور مجلس الشبيبة لجوستان ترودو"
يذكر أن جوستان ترودو كان قد التقى بأعضاء مجلس الشبيبة في شهر يونيو حزيران الماضي لمناقشة هذا الرهان مع الإشارة إلى أن المجلس هو منظمة غير منحازة مكون من 30 عضوا كحد أقصى بين سن 16 و24 من العمر رأى النور في عام 2016 لتقديم المشورة لرئيس الوزراء جوستان ترودو.
من جهتها تقول نوميزوما نويز الطالبة في علم النفس في جامعة تورنتو وعضوة سابقة في المجلس بأن بعض الأعضاء أصيبوا بالإحباط لأن جوستان ترودو لم يقم باستشارتهم قبل أن يأخذ قراره.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.