ضيفتي الأستاذة رانيا صفير هي زميلة سابقة في القسم العربي في راديو كندا الدولي.
وبعد عقديْن من الزمن في رسالة الإعلام في كندا وقبل ذلك في وطنها الأم لبنان، كان خلالهما الذكاءُ الحاد والابتسامةُ الطبيعية من سماتها، عُينت رانيا صفير قاضية جنسية في وطنها الكندي في أيار (مايو) الفائت بعد اجتيازها المراحل الضرورية لتبوّء هذا المنصب الرفيع، وكانت من ضمن عشرة قضاة جنسية أعلن تعيينَهم وزيرُ الهجرة واللاجئين والمواطَنة في الحكومة الكندية أحمد حسين.
ويشكّل قضاة الجنسية في مختلف أنحاء كندا لجنةَ المواطَنة (Citizenship Commission) وهي جهاز إداري تابع لوزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة في الحكومة الفدرالية.
وترأست رانيا صفير أول حفل رسمي لها لأداء قَسَم الجنسية الكندية في الأول من تموز (يوليو) الجاري، أي في يوم كندا الوطني، في متنزه "مركز الطبيعة" (Le Centre de la nature) في مدينة لافال الكيبيكية الواقعة مباشرةً إلى الشمال من مونتريال، حيث أدّى القَسَمَ 25 شخصاً استوفوا شروط الحصول على جنسية وطنهم الجديد.

25 شخصاً يؤدّون قَسَم الجنسية الكندية في الأول من تموز (يوليو) الجاري في متنزه "مركز الطبيعة" في مدينة لافال الكيبيكية أمام القاضية رانيا صفير في حفل رسمي هو الأول من نوعه للقاضية الجديدة (Twitter / Citoyenneté et immigration Canada)
حاورتُ ضيفتي، زميلتي السابقة، حول مهام قاضي الجنسية وصلاحياته وسألتها عمّا جذبها إلى هذه الرسالة المهنية الأُخرى وما إذا كانت هناك نقاط مشتركة بين عمل قاضي الجنسية وعمل الإعلامي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.