أعلنت غينيا الاستوائية إلغاء "كافة العقود" مع شركة "مروحيات سي اتش سي" (Helicopter CHC) الكندية للطيران المروحي التي توفر خدمات نقل وصيانة لمختلف منتجي النفط قبالة السواحل.
"كلّفت وزارة المعادن والمحروقات في غينيا الاستوائية كافة الشركات النفطية (...) والشركات الأخرى بإلغاء كافة العقود مع ’’ مروحيات سي اتش سي‘‘ (...) بسبب عدم احترامها النظم الوطنية"، جاء في بيان أصدرته الوزارة المذكورة وحصلت على نسخة منه أمس وكالة الصحافة الفرنسية وفق ما أفادته اليوم.
وأمام الشركات النفطية العاملة في غينيا الاستوائية 60 يوماً لفسخ العقود مع الشركة الكندية والبحث عن موفّري خدمات آخرين.
وتنص القوانين في غينيا الاستوائية على "حماية الصناعة المحلية وتعزيزها وإيجاد الوظائف للمواطنين وتشجيع التنمية المستدامة"، وفق ما نقله البيان الرسمي عن وزير النفط غابريال مباغا أوبيانغ ليما.
من جهتها أكدت شركة "مروحيات سي اتش سي" في رسالة جوابية وجهتها إلى وزارة المعادن والنفط أنها "تحترم القوانين الوطنية لغينيا الاستوائية".
مروحية تابعة لشركة CHC Helicopter الكندية / chcheli.com
وتعمل "مروحيات سي اتش سي" منذ 20 سنة في غينيا الاستوائية وتؤكد أن لديها "أحد برامج التأهيل الأكثر شمولاً بين كافة شركات النفط والغاز" في هذا البلد الإفريقي الصغير الذي يقطنه نحوٌ من مليون وربع المليون نسمة حيث تشارك الشركة الكندية في "مشاريع اجتماعية محلية".
"عملياتنا تخضع للتدقيق المحاسبي بصورة دورية"، تقول "مروحيات سي اتش سي"، و"الحوار" مع وزير المعادن "متواصل". وتضيف الشركة الواقع مقرها الرئيسي في فانكوفر أنها "متلهفة لمواصلة المفاوضات مع السلطات".
أما بيان وزارة المعادن والمحروقات في غينيا الاستوائية التي يشكل النفط والغاز 99% من قيمة صادراتها فيضيف أن "استعراضاً لمدى الامتثال في مجمل القطاع هو قيد الإجراء حالياً".
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.