أسفر آخر تعداد لعدد المشردين والمتسولين في سبع أكبر مدن في مقاطعة ألبرتا عن إحصاء 5735 بدون مأوى.
يشار إلى أنها المرة الأولى خلال أكثر من عشر سنوات تدنى عدد المشردين في كالغاري تحت عتبة 3000 شخص.
وكان عدد المشردين الذين تم إحصاؤهم قد ارتفع مقارنة بالعدد في عام 2016 وتقول رئيسة مؤسسة من لا مأوى لهم ديانا كريسكي:
"إن المعايير التي تحدد وضعية "دون مأوى" أو مشرد توسعت ما أسفر حسب هذا النهج الجديد لتفسير زيادة العدد".

رئيسة مؤسسة من هم بدون مأوى في كالغاري ديانا كريسكي/سي بي سي
وكان التعداد قد جرى ما بين الحادي عشر من شهر إبريل نيسان الماضي في مدينة كالغاري وفي إدمنتون وليتبريدج وريد دير وغرند بريري وفي مدسين هات وفي بلدية وود بوفالو المحلية.
وشمل التعداد الأشخاص المقيمون في الشوارع بالإضافة للأشخاص الذين يمضون الليل في مأوى أو في سكن مؤقت كما في مراكز الشرطة وفي بعض أماكن التوقيف لفترة قصيرة.
يشار إلى أن أكبر تجمع لمن هم دون مأوى في كالغاري وإدمنتون إذ أن المدينتين مجموعتين تضمان 85% من مجموع المشردين في ألبرتا.
وأقرت ديانا كريسكي بأن الطريقة الحسابية هذه ليست كاملة لكنها أضافت بأنها وسيلة هامة بالنسبة للمنظمات التي تكافح التشرد.
وتشير ديانا كريسكي إلى أن ظاهرة التشرد تطاول في غالبيتها الرجال إذ أن 75% منهم هم من الرجال كما أن 25% من هؤلاء ينتمون للسكان الأصليين حسب تصريحاتهم.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.