وزير الأمن العام الكندي رالف غودايل (أرشيف) / Adrian Wyld / CP

وزير الأمن العام الكندي رالف غوديل (أرشيف) / Adrian Wyld / CP

الوضع على الحدود الكندية الأميركية ليس “أزمة” بل “تحدٍ”

رأى وزير السلامة العامة في الحكومة الكندية رالف غوديل أن ما من حل سحري أو سهل لمسألة العبور غير النظامي عن طريق البر من الولايات المتحدة إلى كندا بهدف طلب اللجوء فيها.

وجاء كلام غوديل اليوم أمام لجنة الهجرة التابعة لمجلس العموم.

وشدّد غوديل على أن الوضع الحالي على الحدود الكندية الأميركية لا يرقى إلى "أزمة" كما يوحي بذلك حزب المحافظين، حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم، بل يشكل "تحدياً".

وتحدث أمام اللجنة أيضاً وزيرُ السلامة الحدودية الجديد بيل بلير، فأكد أن الوضع على معبر سان بيرنار دي لاكول ليس على الإطلاق فوضوياً بالشكل الذي يدعيه المحافظون.

ويمرّ العابرون من الولايات المتحدة إلى كندا بصورة غير قانونية، أو غير نظامية، بهدف طلب اللجوء في غالبيتهم الساحقة عبر المعبر المذكور الذي يحمل اسم بلدة في جنوب مقاطعة كيبيك عند الحدود مع الولايات المتحدة.

وكان بلير يرد على أسئلة عضو اللجنة ميشيل ريمبل، الناطقة باسم حزب المحافظين في ملف الهجرة، التي أمطرته بالأسئلة وقاطعته عدة مرات، ما استدعى في إحداها تدخل رئيس اللجنة، الليبرالي روب أوليفانت.

الناطقة باسم حزب المحافظين في ملف الهجرة ميشيل ريمبل / Justin Tang / CP

ودعت ريمبل خلال اجتماع اللجنة إلى تطبيق اتفاق البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة على طول الحدود بين البلديْن، فتصبح الحدود بأكملها معبر دخول رسمياً. لكن بلير رأى أن تطبيق هذا الاقتراح يزيد الأمور تعقيداً.

يُشار إلى أنه بموجب هذا الاتفاق الموقع بين أوتاوا وواشنطن عام 2002، في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة، والذي دخل حيز التنفيذ في 29 كانون الأول (ديسمبر) 2004، يتوجب على طالب اللجوء أن يطلب الحماية في البلد الآمن الأول الذي يصل إليه، إلّا في حالات استثنائية محددة.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.