أعربت وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية عن قلقها إزاء مصير الإمام داود هانسي الذي يحمل الجنسيتيْن الكندية والتركية والذي حُكم عليه بالسجن في تركيا حسب موقع إخباري تركي.
فقد أفاد موقع "هابرتورك" (Habertürk) التركي أن القضاء التركي أصدر حكماً بالسجن مدة 15 عاماً بحق هانسي وهو من سكان كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي.
وكانت سلطات أنقرة قد اعتقلت الإمام هانسي قبل نحو عاميْن للاشتباه بضلوعه في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا ليل 15 تموز (يوليو) 2016، لكن عائلة الإمام تصفه بالرجل المسالم الذي لا دخل له على الإطلاق بأعمال العنف التي جرت في وطنه الأم آنذاك.
ووصل هانسي إلى تركيا في 13 تموز (يوليو) برفقة عائلته، وقصد مدينة طرابزون في شمال شرق البلاد من أجل تفقد والده المريض وفق ما يؤكد أقاربه.
منطقة أتاتورك ألاني في مدينة طرابزون في شمال شرق تركيا (Bertramz / Wikipedia)
ويقول المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية جون بابكوك إن موظفاً قنصلياً كندياً حضر آخر جلسة محاكمة لهانسي في تركيا وإن السلطات القنصلية الكندية هي على تواصل مع السلطات التركية وتقدم المساعدة لعائلة الإمام الكندي التركي.
يُذكر أن السلطات التركية أوقفت أكثر من 75 ألف شخص للاشتباه بصلاتهم بالمفكر والداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي يتهمه حليفه السابق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية العسكرية الفاشلة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.