المنزل الأثري الذي بدأ صاحبه بهدمه بنغسه حجرا حجرا بعدما تمنعت البلدية عن إعطائه ترخيصا بالهدم. حقوق الصورة:CBC/Jessica Doria-Brown

المنزل الأثري الذي بدأ صاحبه بهدمه بنغسه حجرا حجرا بعدما تمنعت البلدية عن إعطائه ترخيصا بالهدم. حقوق الصورة:CBC/Jessica Doria-Brown

بيت أثري موضع نزاع بين صاحبه وبلدية شارلوتاون

يحتدم الجدل بين بلدية شارلوتاون عاصمة مقاطعة جزيرة البرنس إدوارد ومالك بيت موضوع على قائمة المعالم التراثية والتاريخية.

ويرغب المالك بهدم منزله لأن بناءه قديم جدا وليس بإمكانه إصلاحه إلا أن البلدية لا ترى الأمر من هذا المنظار وهي رفضت إعطاءه الرخصة ليباشر أعمال الهدم.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه السيد راي كامبل بأن منزله فاسد بكليته تحرص البلدية من جهتها على الحفاظ على هذا المبنى رغم عتقه وفساده للقيمة التراثية والتاريخية التي يحملها. علما أن تاريخ بناء هذا المنزل يعود إلى العام 1840.

ويذكر أن الجدال بين الطرفين حول هذا المنزل كان قد أطلق قبل شهور عدة.

مالك المنزل راي كامبل بدأ بأعمال الهدم على الرغم من مماتعة بلدية شارلوتاون. حقوق الصورة: (Brittany Spencer/CBC)

مالك المنزل راي كامبل بدأ بأعمال الهدم على الرغم من مماتعة بلدية شارلوتاون.
حقوق الصورة: (Brittany Spencer/CBC)

وقد بدأ السيد كامبل هذا الاسبوع بالفعل بنفسه أعمال الهدم لأن الشركات المختصة تحتاج إلى رخصة لبدء عملها ويؤكد مالك المنزل بأن البلدية لم تترك له خيارا آخر وعليه أن يُهدّم منزله حجرا حجرا.

وقد طلبت بلدية شارلوتاون إصدار أمر لمنع المالك من التسبب بالمزيد من الأضرار في المبنى. وتعتبر أن المالك ينتهك تشريعا بلديا يتعلق بالمحافظة على التراث ويمكن أن ينجم عن هذا الانتهاك تحرير مخالفة بحقه تصل قيمتها إلى 000 20 دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد كامبل كان قد اشترى المنزل القريب من مرسى للسفن السياحية في مدينة شارلوتاون على أمل أن يحوّله إلى مقهى يستقبل وفود السياح التي تأم المدينة الأطلسية الجميلة.

(المصدر: القسم الإنكليزي لهيئة الإذاعة الكندية)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.