شاحنة توزيع الحليب الكندي التي كتبت عليها رسالة تندد بتهديدات دونالد ترامب للمزارعين ومنتجي الألبان في كندا. حقوق الصورة: Radio-Canada/JGV Design

شاحنة توزيع الحليب الكندي التي كتبت عليها رسالة تندد بتهديدات دونالد ترامب للمزارعين ومنتجي الألبان في كندا. حقوق الصورة: Radio-Canada/JGV Design

كيف عبّر موّزع حليب كندي عن استيائه من تهديدات ترامب؟

أعاد مدير شركة نقل في مدينة كامبرلند في شرق العاصمة الكندية أوتوا طلاء إحدى شاحنات النقل التي يملكها وكتب عليها رسالة احتجاج على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحق منتجي الحليب والالبان الكنديين.

وأراد مدير مؤسسة النقل سي أند سي C&C أن يظهر بهذه المبادرة دعمه لمنتجي الحليب الكنديين الذين يتعرضون دوما للتهديد من قبل سيد البيت الأبيض.

ونقرأ على شاحنته رسالة بالبنط العريض تقول: إن على الولايات المتحدة الأميركية أن تتوقف عن تخويف كندا بسبب الأموال التي تدفعها لقاء الحليب الذي تستورده من بلادنا. ونقرأ أيضا: وطننا، مزارعوننا، حليبنا.

ويقول رجل الأعمال روبير كوزين بأن أميركا ترغب في تطبيق نظامها في انتاج الحليب في كندا واحتكار جزء من السوق. ويؤكد موّزع منتجات الحليب الكندي بأنه لاحظ مع مرور السنين بأن صناعة الالبان في الولايات المتحدة تفتقر إلى الرقابة مما نجم عن اختفاء عدد كبير من المزارع الأميركية.

جودة منتجات الحليب في المزارع الكندية المنتشرة عبر البلاد. حقوق الصورة: راديو كندا الدولي

جودة منتجات الحليب في المزارع الكندية المنتشرة عبر البلاد.
حقوق الصورة: راديو كندا الدولي

إن نظامنا في كندا يعمل في شكل جيد وهو يلاءم تماما المزارعين ولا نريد على الإطلاق نموذجا لا يكون فيه مكان إلا للمزارع الكبرى العملاقة التي تأوي من 000 10 إلى 000 20 من رؤوس الأبقار، أكد السيد كوزين.

هذا ويٌقّر رجل الأعمال بأن الجارة الجنوبية تلعب دورا هاما في هذا القطاع لاستيرادها كميات كبيرة من الحليب من كندا ويجب الحفاظ على العلاقات الجيدة معها. ولكن في الوقت ذاته لا يريد السيد كوزين "سحق المزارعين الكنديين من أجل إرضاء الجيران مهما كانت أهميتهم" على حد تعبيره.

ويذكر أن رسالة موّزع الحليب الكندي على شاحنته لاقت الدعم والثناء من قبل عدد كبير من منتجي الحليب في مقاطعتي كيبيك واونتاريو، ويؤكد بأنه تلقى عشرات الرسائل الداعمة لمبادرته.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.