أضرار ناجمة عن إحدى الهجمات الانتحارية في مدينة السويداء في جنوب سوريا أمس (Sana / Handout via Reuters)

قراءة في الهجمات الدامية أمس على محافظة السويداء السورية

شيّعت اليوم محافظة السويداء في جنوب سوريا قتلاها الذين سقطوا أمس في سلسلة هجمات شنها تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".

"المرصد السوري لحقوق الإنسان" قال إن "252 شخصاً، من بينهم 139 مدنياً، قُتلوا" بنيران وأحزمة التنظيم الجهادي الناسفة في مدينة السويداء وبلدات في شمال المحافظة التي تحمل الاسم نفسه والتي تنتمي غالبية سكانها لطائفة الموحدين الدروز.

كما سقط أكثر من 60 مقاتلاً جهادياً حسب "المرصد" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويستند في تقاريره إلى شبكة واسعة من المراسلين في سوريا.

الرئيس السوري بشار الأسد قال أمس إن "جريمة" السويداء دليل على أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بث الحياة في التنظيمات الارهابية.

ومن جهته تعهد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم بـ"القضاء على من كل يرتكب جرائم ومجازر بشعة بحق المدنيين الأبرياء".

صورة لمدينة السويداء قبيْل الغروب (شادي الأشقر / ويكيبيديا)

تناولتُ الهجمات الدامية التي ضربت أمس محافظة السويداء مع الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، ابن السويداء ورئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة".

(أ ف ب / روسيا اليوم / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.