مبنى جيمس مايكل فلاهرتي، المقر الرئيسي لوزارة المالية الفدرالية في أوتاوا (Department of Finance Canada / Wikipedia)
حققت الحكومة الفدرالية فائضاً في الميزانية بقيمة 641 مليون دولار في الشهر الثاني من السنة المالية الحالية، 2018 – 2019. ويعود هذا الفائض لارتفاع في العائدات الضريبية.
وبلغ الفائض 3,2 مليار دولار في الشهريْن الأوليْن من السنة المالية الحالية، نيسان (أبريل) وأيار (مايو) 2018، مقارنةً بفائض بقيمة 68 مليون دولار للفترة نفسها من السنة المالية الفائتة.
وتوقعت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في الميزانية التي قدّمتها في شباط (فبراير) الفائت عجزاً بقيمة 18,1 مليار دولار للسنة المالية الحالية. لكن المدير البرلماني للميزانية يقدّر أن قيمة العجز ستبلغ 22,1 مليار دولار.
وتقول وزارة المالية في آخر نشراتها المالية الشهرية إن القيمة الإجمالية للعائدات بلغت 4,3 مليار دولار في الشهريْن الأوليْن من السنة المالية الحالية، أي ما يمثل زيادة بنسبة 8,6% مقارنة بالعائدات في الفترة نفسها من السنة المالية الفائتة.
وعزت الوزارة هذه الزيادة بنسبة كبيرة إلى الارتفاع في عائدات ضرائب الأفراد والشركات وفي عائدات الضريبة على السلع والخدمات، وأيضاً إلى زيادة بنسبة 5,1% على العائدات من الاشتراكات في نظام تعويضات البطالة.
أما نفقات البرامج الحكومية فارتفعت بنحو 700 مليون دولار في الشهريْن الأوليْن من السنة المالية الحالية، أي بنسبة 1,6% عن قيمتها في الفترة نفسها من السنة المالية الفائتة.
وارتفعت في هذا الإطار التقديمات الاجتماعية للمسنين بنحو 400 مليون دولار، أي بنسبة 5,1% عن قيمتها في الفترة نفسها من السنة المالية الفائتة. وهذا الارتفاع عائد إلى شيخوخة المجتمع الكندي والزيادات الناجمة عن غلاء المعيشة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
ميزانية بيل مورنو، سياسية أكثر مما هي اقتصادية (من موقع راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.