دعا الدكتور فوزي بخاري الملحق الثقافي السعودي في اوتاوا الطلاّب السعوديّين للتريّث، "إلى أن يتمّ حلّ الوضع" كما قال في لقاء في اوتاوا يوم السبت تمّ بثّه مباشرة عبر موقع تويتر.
وحضر اللقاء الذي جرى برعاية وزارة التربية السعوديّة نحو من 270 مبثعثا وطالبا سعوديّا يتابعون دراستهم في كندا من بينهم العشرات من طلاّب الدكتوراه في المراحل النهائيّة من تحصيلهم الجامعي.
وردّا على سؤال طرحه أحد الطلاّب عمّا إذا كان بإمكانهم العودة إلى كندا بعد انتهاء الأزمة ، قال الملحق الثقافي "نأمل أن يتمّ حلّ الأزمة خلال فصل الشتاء والكرة في ملعب الحكومة الكنديّة".
"اندلعت الأزمة بين كندا والسعوديّة بسبب التدخّل الكنديّ في الشؤون الداخليّة السعوديّة ولصبرنا حدود" قال د. فوزي البخاري، مضيفا بأنّ ذلك كان السبب وراء قطع السعوديّة علاقاتها التجاريّة مع الحكومة الكنديّة.
"لم نقل أبدا إنّنا سنعمل على إعادة كافّة رعايانا، أو إنّنا لن نعترف بالشهادات الكنديّة": الملحق الثقافي السعودي في اوتاوا د. فوزي بخاري.
الملحقيّة الثقافيّة التابعة للسفارة السعوديّة في اوتاوا/Radio-Canada
وتابع بخاري مندّدا بالأخبار الكاذبة والشائعات المتداولة عبر الانترنت.
وأضاف الملحق الثقافي ردّا على سؤال حول احتمال بقاء الطلاّب إلى ما بعد شهر آب أغسطس في كندا، فقال إنّه لا يوجد هنالك تاريخ محدّد ينبغي احترامه.
وأوضح أنّ الامر الملكي يشير إلى نهاية فصل الصيف، ما يعطي هامشا من التصرّف، ونفى أن يكون قد تمّ تحديد المهلة بيوم واحد أو 20 يوما أو حتّى نهاية الشهر. "والصيف ينتهي في 22 أيلول سبتمبر" قال الملحق الثقافي السعودي.
وحول احتمال أن يتعرّض من يرغب بالبقاء على نفقاته الخاصّة للعقاب، قال الملحق الثقافي السعودي إنّه ما من أحد طلب من الطلاّب الانسحاب من برنامج المنح الدراسيّة وما زال أمامهم الكثير من الوقت.
وحذّر الملحق الثقافي السعودي في اوتاوا د. فوزي بخاري كلّ من يحاول الافادة من الوضع، مؤكّدا أنّ الأمور لن تكون سهلة وستكون هنالك تضحيات "ونحن هنا لنساعدكم" قال فوزي بخاري.
(راديو كندا الدولي/راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.