أطلقت الحكومة الفدرالية استراتيجيتها الأولى لتقليص الفقر في كندا.
وتهدف حكومة جوستان ترودو الليبرالية لتقليص الفقر بنسبة 20% مقارنة مع مستواه لعام 2015 بحلول عام 2020، وبنسبة 50% بحلول عام 2030.
وهذا يعني أن 2,1 مليون كندي سيعبرون من حالة الفقر إلى الطبقة الوسطى بحلول عام 2030 حسب استراتيجية الحكومة الفدرالية التي تحمل عنوان "فرصة لنا جميعاً" والتي كشف عنها النقاب اليوم وزير الأسرة والأطفال والتنمية الاجتماعية جان إيف دوكلو.
وجرى إعداد هذه الاستراتيجية بالاستناد إلى دراسات واستشارات عامة دامت سنتيْن.
وشملت الاستشارات العامة ست مدن منذ أيلول (سبتمبر) 2016، هي سانت جون في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في الشرق الكندي، حيث يعيش أكثر من 30% من أطفال المدينة تحت خط الفقر، وتروا ريفيير في مقاطعة كيبيك، وتورونتو كبرى مدن مقاطعة أونتاريو وكندا على السواء، ووينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط البلاد، وتيسديل في مقاطعة ساسكاتشيوان إلى الغرب من مانيتوبا، وييلونايف، عاصمة أقاليم الشمال الغربي.
ناشطون في مجال مكافحة الفقر يشاركون في لقاء عام في هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا، خلال الحملة الانتخابية الفدرالية في صيف 2015 (CBC)
ولا تتضمن الاستراتيجية أي برنامج جديد ولا تلحظ أية نفقات جديدة، بل تستند إلى برامج وإجراءات قائمة. وقال الوزير دوكلو إن نجاحها على المدى البعيد مرتبط باحترام أهدافها من قبل الحكومات المقبلة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.