أطلقت وكالة الانتخابات لمقاطعة نيوبرنسويك في شرق كندا (Elections New Brunswick) حملة لمساعدة الناخبين على تعقّب الأخبار الكاذبة تحسًبا لانطلاق الحملة للانتخابات التشريعية المُزمع اجراؤها في الأوّل من تشرين الأوّل أكتوبر القادم.
وتأخذ هذه الحملة شكل إعلانات على التلفزيون وعلى بعض وسائط التواصل الاجتماعي. وستكون باللغتين الفرنسية والإنجليزية كون نيوبرنسويك هي المقاطعة الوحيدة ثنائية اللغة في كندا.

كيم بوفنروث المديرة العامة لوكالة الانتخابات في نيوبرنسويك: "وسائط التواصل الاجتماعي تحوُّلت إلى ساحة عراك للأحزاب السياسية" – Jon Collicot/CBC
وتقول كيم بوفنروث المديرة العامة لوكالة الانتخابات في نيوبرنسويك إنّ "وسائط التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا من حياة الناخبين وتحوّلت إلى ساحة عراك للأحزاب السياسية".
"خذ وقتك للتفكيربشكل نقدي فيما تراه على شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن تتقاسمه " توصي الحملة.
و في إحدى الإعلانات، تقرأ امرأة شابة على صفحتها على الفيسبوك خبرًا عن ظهور عروس البحر في مدينة كاراكي. ويشير خبر آخر إلى ظهور جسم طائر مجهول في سماء مدينة مونكتون. وسرعان ما يتدخّل صوت المعلن قائلا : "لا تصدق كل ما تراه على الإنترنت" ثم يضيف "خلال الانتخابات، تحقق من المعلومات قبل أن تُعجَب بأيّ شيء أو تتقاسمه "
وقالت كيم بوفنروث بأنه ليس لديها أي معلومات عن انتشار أخبار كاذبة يكون قد تمّ تداولها حتى الآن في وسائل التواصل الاجتماعي مع اقتراب موعد الانتخابات.
وأكّدت أن الوكالة تسعى ببساطة لتشجيع الناخبين على التحلّي بالتفكير النقدي وطرح الأسئلة حول الأشياء التي يرونها أو يقرأونها على الانترنت.
وقد استحسن هذه المبادرة ديفيد شيبلي و هو خبير في مجال الحماية الإلكترونية من فردريكتون عاصمة المقاطعة الذي قال إنّ "الأدوات والتقنيات التي استُخدمت للتأثير على مسار الانتخابات الأمريكية في 2016 سهلة الاستخدام نسبياً و يمكن لأي شخص يريد تغيير مسار عمليتنا الديمقراطية أن يفعل ذلك بسهولة."
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.