ينطلق قريبًا في مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي برنامج يتيح للوافدين الجدد الدخول إلى عالم الأعمال وانشاء مؤسسات اقتصادية أو التجارية.
هذا البرنامج الموجّه خصيصا للمهاجرين الجدد يعتمد على دعم مالي من الحكومة المحليّة ويُعرف باسم برنامج "رجل الأعمال المهاجر". و قد أُسند شقّه التنفيذي إلى وكالات ادماج المهاجرين كمركز ببزنس لنك (Business Link) المتواجد في ادمنتون عاصمة المقاطعة.
وأعلنت المقاطعة يوم الأربعاء أنها ستستثمر 336،000 دولار على مدى عامين لدعم هذه المبادرة. وقال ديرون بيلوس، وزير التنمية الاقتصادية والتجارة: "يواجه كل رجل أعمال تحديات. ويحتاج المهاجرون إلى التغلب على المزيد ، خاصة في المناطق الريفية حيث يتزايد عددهم" يوما بعد يوم.

تيريز جوب اقتربت من الوكالة طلبا لمساعدتها في انشاء مؤسسة لتعليم اللغة الفرنسية - Geneviève Tardif/ Radio-Canada
وسيركز البرنامج على المهاجرين الذين يعيشون في المناطق الريفية عن طريق إنشاء روابط مع الجمعيات في جميع أنحاء المقاطعة. وسيوفر البرنامج الدعم والتدريب الشخصي المكيّق للمستفيدين.
ويقول غورد ساوتسكي، مدير Business Link : "ما نهدف إليه هو بناء شبكة من مزوّدي الخدمات في كلّ مقاطعة ألبرتا." وستتلقى النساء دعمًا أكبر وفقه.
وتقول تيريز جوب التي اقتربت من الوكالة طلبا لمساعدتها في انشاء مؤسسة لتعليم اللغة الفرنسية : "في البداية ، اعتقدت أن الأمر سهل للغاية . ولكن ما إنْ بدات منذ شهر ونصف، أدركت أنني بحاجة فعلًا للتحكم في أدوات التسيير و بحاجة أيضا لتدريب في هذا المجال ".
و تختلف التحديات التي يواجهها رجل الأعمال المهاجر .فبالنسبة للبعض تكون اللغة هي العائق. وقد يجد البعض الآخر صعوبة لغياب شبكات تواصل لفهم الثقافة المحلية و طريقة العيش في البرتا.
(راديو كندا/ راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.