يعاني ما يقرب من 40٪ من الشركات الكندية الصغيرة والمتوسطة من صعوبة توظيف عدد كاف من العمال وفقاً لدراسة نشرها بنك التنمية الكندي BDC اليوم الأربعاء. وعلى الرغم من ذلك، فإن قلة من هذه المؤسسات تلجأ إلى توظيف القادمين الجدد لملء احتياجاتها.
وحسب نفس المصدر فإن المناطق الثلاثة الأكثر تضررا من هذا العجز هي المقاطعات الأطلسية، وبريتيش كولومبيا وأونتاريو.

نقص اليد العاملة مشكل قائم منذ 10 سنوات في كندا - iStock
ولم يلجأ إلى تشغيل العمّال المهاجرين إلاّ 18% من رؤساء المؤسسات المستطلعين. إذ صرّحوا أنّهم يفضّلون العمّال المتقاعدين أوالشبّاب المدرّبين عندهم.
واستطلع البنك آراء 1200 صاحب مؤسسة في أنحاء كندا. ويرى أنّ الأمور لن تتحسّن على مدى 10 سنوات القادمة نظرا لشيخوخة السكان وإحالة جيل المسنّين إلى التقاعد أوما يُعرف بجيل البيبي بومرز Baby boomers الذين ولدوا بين منتصف الأربعينيات ومنتصف الستينيات. وقد بدأت موجة الإحاة على التقاعد في العام 2011.
(راديو كندا/راديو كنجا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.