توفيت صباح اليوم السياسية والصحافية والكاتبة والمدافعة النسوية ليز باييت عن عمر يناهز 87 عاما تاركة فراغا في الحياة السياسية والاجتماعية الكيبيكية.
وكانت ليز باييت قد أمضت شطرا كبيرا من حياتها دفاعا عن استقلال مقاطعة كيبيك وحقوق المرأة.
وبالفعل بذلت كامل طاقتها دفاعا عن الهدفين السابقين خلال وجودها في السلطة إلى جانب رئيس حكومة كيبيك الأسبق رنيه ليفيك الذي ترك أثرا لا يمحى في الحياة السياسية الكيبيكة والكندية في آن معا حتى يومنا هذا.
يشار إلى أن ليز باييت التي نشأت في وسط فقير في مونتريال لم تتح لها الفرصة لمواصلة دراسات جامعية إذ بدأت بالعمل في سن مبكرة.
كان أول عمل تبوأته عملا إذاعيا وآخر صحافيh في صحيفة محلية في روان نوراندا غادرت بعد ذلك إلى فرنسا لتوسيع آفاقها.
السياسية ليز باييت إلى جانب رئيس الحكومة زعيم الحزب الكيبيكي الأسبق رينيه ليفيك منتصف نوفمبر 1976/الصحافة الكندية
وفي الستينات عملت في هيئة الإذاعة الكندية "راديو كندا" غير أنها بلغت حدود التألق في برنامج Appelez-moi "إتصل بي" في السبعينات إذ بلغ حد الاستماع إليها ما يقرب من مليون شخص كل مساء وحينها وصلت إلى أعلى مستوى من شعبيتها.
وانطلقت لاحقا إلى غمار المعترك السياسي لتنضم لفريق الحزب الكيبيكي الاستقلالي النزعة بزعامة رينيه ليفيك للعمل على استقلال كيبيك عن الفدرالية الكندية حيث شغلت منصب وزير في حكومة ليفيك بعد وقت قصير من انتخابها حين فوز الحزب في الانتخابات عام 1976 ومن بين الانجازات التي تنسب لها ضمان (تأمين) السيارات في مقاطعة كيبيك.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.