سفير إيران لدى العراق، إيرج مسجدى، يتحدث اليوم في مؤتمر صحفي في مدينة البصرة حيث أحرق متظاهرون محتجون على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتدخل طهران في الشأن العراقي قنصليةَ إيران الأسبوع الفائت (عصام السوداني / رويترز)

معضلة تشكيل الحكومة في العراق: لمن القرار الفاصل؟

تتواصل المفاوضات بين قادة مختلف الكتل البرلمانية في العراق لتشكيل حكومة جديدة طال انتظارها. فبعد أربعة أشهر على توجه العراقيين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية عامة لم تتشكل في بلد الرافديْن حكومة منبثقة عن تلك الانتخابات.

ضيفي الأستاذ ليث الحمداني صحفي كندي عراقي، يرأس تحرير القسم العربي في جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو، وهو تناول معضلة تشكيل الحكومة في وطنه الأم في مقال نشره في الثامن والعشرين من الشهر الفائت، أي قبل تصاعد وتيرة الاحتجاجات في البصرة، كبرى مدن الجنوب العراقي، الأسبوع الفائت على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وإضرام المتظاهرين النار في القنصلية الإيرانية ومقرات أحزاب وتنظيمات مدعومة من إيران ومبانٍ حكومية من بينها مبنى محافظة البصرة.

عمّال ينظفون أمس الأول مبنى محافظة البصرة الذي أحرقه الأسبوع الفائت متظاهرون محتجون على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية (عصام السوداني / رويترز)

ويعيد ليث الحمداني التأكيد أن العراق فقد استقلالية قراره منذ أن غزته القوات الأميركية عام 2003، فأصبح أسير القراريْن الأميركي والإيراني بصورة رئيسية، مع نفوذ منحسر لدول الخليج العربية، ويرى في الحديث الذي أجريته معه اليوم أن رئيس الحكومة العراقية المقبل لا يمكن تعيينه دون توافق ثلاثي بين واشنطن وطهران والنجف، مركز المرجعية الدينية الشيعية في العراق.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.