سُجلت تسع عشرة حادثة في مونتريال تسبب بها سائقو السيارات بصدم أحد المُشاة على طرقات المدينة, وأحصيت أربع عشرة حالة وفاة بين مجموع هذه الحوادث.
ويُعد رقم الحوادث الأكبر من نوعه منذ بداية العام الحالي بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنوات الماضية.
وقد تم الإبلاغ منذ يوم السبت المنصرم عن خمس حوادث من هذا النوع، وفي حالتين أسفر حادث الاصطدام عن مقتل الشخص الذي كان يسير على قدميه كما يزال شخص ثالث يرقد في المستشفى ويُخشى على حياته.
وتشير شرطة مونتريال إلى أنه في العام 2015 كانت هناك سبع حوادث من هذا النوع في هذا الوقت من العام وسجلت 8 حوادث مماثلة في العام 2016 أما في العام الماضي وفي مثل هذا الوقت كان عدد حوادث اصطدام السيارات بالمارة على طرقات مونتريال 7.
وتعزو شرطة مونتريال السبب الأول لهذه الحوادث إلى الهواتف الخليوية وتقول الشرطة في تقريرها:
إن دورياتنا مثلا لمراقبة استخدام الهاتف الخليوي وراء المقود كشفت لنا أن السائقين لا يلاحظون وجودنا على الإطلاق على الرغم من ارتدائنا للبزّة الرسمية ونحن لم نحتج إلى الاختباء أو التخفي لتوقيفهم، فهم بكل حرّية منشغلون وراء مقود سياراتهم بإرسال الرسائل القصيرة على هواتفهم.
وتضيف شرطة مونتريال بأن الرسائل القصيرة وتطبيقات الهواتف تشتت تركيز المشاة والسائقين على حد سواء.
وفي سياق متصل، حددت بلدية مونتريال يوم 24 أيلول/سبتمبر المقبل موعدا للاستشارات التي ستجريها مع سكان المدينة لتقديم مقترحات من أجل توفير السلامة على الطرقات للسائقين والدرّاجين والمشاة.
عمدة المدينة فاليري بلانت تقول بأنها تريد حلولا خلّاقة وجذرية تساعد في حل مشكلة تقاسم طرقات المدينة بين مرتاديها من سائقين ومارة ودرّاجين، مما يساهم في تقليص عدد الحوادث من هذا النوع.
(الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.