الديفا المغربية كريمة الصقلي تتوسط الزملاء زبير جازي، سمير بن جعفر وفادي الهاروني وكوليت زينة ضرغام/بعدسة سهام الإدريسي

الديفا المغربية كريمة الصقلي تتوسط الزملاء زبير جازي، سمير بن جعفر وفادي الهاروني وكوليت زينة ضرغام/بعدسة سهام الإدريسي

بلا حدود ليوم الأحد 16-09-2018

تقدّم برنامج بلا حدود لهذا الاسبوع كوليت زينة ضرغام منصف بالمشاركة مع الزملاء: فادي الهاروني، سمير بن جعفر وزبير جازي، ويأتيكم البرنامج كل يوم جمعة على موقع التواصل فيسبوك في شكل مباشر على الصفحة الرسمية لراديو كندا الدولي تستمعون في شكل مباشر إلى برنامجنا على قناة اليوتيوب وعلى الموقع الالكتروني لراديو كندا الدولي على العنوان:  WWW.RCINET.CA

كما يسرنا أن نستضيف مباشرة في استديوهاتنا في حلقة اليوم الديفا المغربية التي لقبت باسمهان المغرب وبصانعة مفاتيح الفردوس الفنانة كريمة الصقلي.

الملصق الدعائي لحفلة كريمة الصقلي في مونتريال يوم السبت في 14 أيلول/سبتمبر 2018/مؤسسة موزاييك للانشطة الفنية لصاحبتها سهام الإدريسي وهي التي ترعى الحفل الأولى للديفا المغربية في كندا

الملصق الدعائي لحفلة كريمة الصقلي في مونتريال يوم السبت في 14 أيلول/سبتمبر 2018/مؤسسة موزاييك للانشطة الفنية لصاحبتها سهام الإدريسي وهي التي ترعى الحفل الأولى للديفا المغربية في كندا

عطرّت كريمة الصقلي الأثير بحضورها الراقي والمتميّز وبصوتها الشجي وحسّها الفني المرهف.

ويشدو صوت ضيفتنا بأغنية "يا رايح" لأيقونة الأغنية الجزائرية واسطورتها المعاصرة رشيد طه الذي غيبه الموت إثر نوبة قلبية  يوم الأربعاء من هذا الاسبوع في 12 أيلول/سبتمبر 2018. ويبدأ اللقاء من هناك من حيث بدأ طه وجيله في حمل تراث الاغنية المغاربية إلى العالم.

وليست كريمة الصقلي مستثناة من ذلك الرعيل الذي حمل لواء الأغنية الراقية الملتزمة بالطرب والأصالة، البعيدة عن الابتذال والمساومة أو التفريط برسالة الفن السامية.

وقد نذرت كريمة الصقلي منذ نعومة أظفارها للحن ووجدت نفسها تغوص في عمق الكلمات والروحانية لتنهل من شعر الصوفيين قصائد وروائع أدبية في حب الله والتعبد لخالق الكون والجمال والحب والفرح...

ثلاثة ألبومات وعدد من الأغنيات الإفرادية في رصيد كريمة الصقلي لعدة كتاب وشعراء وملحنين من العالم العربي ويتميز ريبرتوارها أيضا بالإنشاد الصوفي.

النجمة السورية الأرمنية الشابة لينا شاماميان صانعة مفاتيح السماوات أيضا وفنها ملتزم بتحديث الأغنية العربية السورية والأرمنية لتصل إلى كل الأذواق والآذان.

النجمة السورية الأرمنية لينا شاماميان تحيي حفلة في الصالة الخامسة في ساحة الفنون العريقة في مونتريال في 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل حقوق الصورة: مهرجان العالم العربي في مونتريال

النجمة السورية الأرمنية لينا شاماميان تحيي حفلة في الصالة الخامسة في ساحة الفنون العريقة في مونتريال في 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل
حقوق الصورة: مهرجان العالم العربي في مونتريال

تحيي لينا شاماميان حفلها الأول في مدينة تورنتو في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وفي الرابع منه تقدم إلى مونتريال لتحيي حفلة في ساحة الفنون العريقة بلاس دي آر في وسط المدينة.

لينا شاماميان على غرار كريمة الصقلي اختارت الطريق الصعب ولم ترضخ لأية مساومة على حساب نهجها والتزامها بأصالة الأغنية.

مزجت اللحن الشرقي مع أنغام الجاز الغربية بتزاوج ناجح ومنسجم رسم هوية جديدة للأغنية الشرقية المعاصرة.

وقد حاورت الزميلة كوليت ضرغام لينا شاماميان يوم الأربعاء الماضي من مقر إقامتها الحالية في باريس وتطرق الحديث بادىء ذي بدء إلى الغياب المفاجىء لنجم الراي والروك الفرنسي من ظل ينعي الرحيل والسفر رشيد طه.

الانتخابات في كندا واستطلاعات الرأي

اختار الزميل سمير بن جعفر موضوعا متعلّقا بالحملة النتخابية الحالية في مقاطعتي كيبيك و نيوبرنزويك.

تأتي الحملات الانتخابية وتأتي معها استطلاعات الرأي لمعرفة نوايا التصويت. ولم تنجو من ذلك الحملة الحالية للانتخابات التشريعية في مقاطعة كيبيك والتي ستجري في مطلع تشرين الأول أكتوبر أو تلك التي ستجري في 24 من الشهر الحالي في مقاطعة نيوبرنزويك.

ولاستطلاعات الرأي في كندا تاريخ تقول كلير دوران وهي استاذة علم الاجتماع في جامعة مونتريال في حديث أجرته معها الزميلة ماريز جوبان من القسم الفرنسي لراديو كندا الدولي.

كي يكون استطلاع الرأي نزيها يجب أن تكون منهجيته علنية، حسب كلير دوران رئيسة الرابطة العالمية لأبحاث الرأي العام - WAPOR

كي يكون استطلاع الرأي نزيها يجب أن تكون منهجيته علنية، حسب كلير دوران رئيسة الرابطة العالمية لأبحاث الرأي العام - WAPOR

وفي أبحاثها وجدت كلير دوران وهي تشغل منصب رئيسة الرابطة العالمية لأبحاث الرأي العام World Association of Public Opinion Research أنّ أُلى استطلاعات الرأي تعود إلى 1812 في الولايات المتحدة " حيث كانت الصحف تخصص حيّزا صغيرا في صفحاتها تسألفيه  قراءها  عن من سيصّوتون لصالحه. و تطلب منهم إرسال ردودهم عن طريق البريد أو وضعها في صناديق الاقتراع أمام مكتب الصحيفة:"

وتضيف أنّ أوّل مؤسسة مختصة في استطلاع الرأي في كندا ظهرت في سنة 1932. وتشير إلى أنّ هذه الشركة كانت تهتم بتسويق المنتوجات الاستهلاكية  ولم تجر استطلاعات رأي لأسباب انتخابية.

"أوُل مؤسسة استطلاعات الرأي الانتخابية تأسست في كيبيك عام 1959 وهي مجموعة موريس بينار الذي كان اساتذا في جامعة مكغيل"

وتوضّح كلير دوران أنّ استخدام استطلاعات الرأي لمعرفة نوايا التصويت بدأ في الولايات المتحدة ولم يبدأ في أوروبا  بسبب التركيبة التعددية للمجتمع الأمريكي. فالهجرة ووجود منتخِبين آتين من كلّ أنحاء العالم أدى إلى اللجوءإلى استطلاعات الرأي.

وعن صدق نتائج الاستطلاعات وهل تمثّل حقيقة ما سيقوم به الناخب يوم التصويت تقول أستاذة العلوم الاجتماعية :"يجب أن يكون هناك عدد كبير من الاستطلاعات و لا يجب الاكتفاء بواحد"

"كل استطلاع رأي هو عيّنة. و كلّ استطلاع يحمل تحيّزا. وإذا أخذنا كل الاستطلاعات فإنّ معدّلها يقترب من رأي مجموع النّاخبين"

ولاحظت أنّ المهتمين بنتائج استطلاعات الرأي هم الأشخاص المهتمين بالشأن السياسي. ومن مواصفاتهم أنّهم في أغلبهم ليسوا شبابا، ومتعلّمون و مهتمّون بالحملة الانتخابية، يصوّتون وعادة لايغيّرون اختيارهم الانتخابي.

وعن مصداقية استطلاعات الرأي تقول كلير دوران إنّها ترفض الأخذ بعين الاعتبار نتائج استطلاعات الرأي التي تقوم بها الأحزاب السياسية لانّها لاتنشر نتائج الاستطلاعات  إلا إذا كان في صالحها.وتنصح بعدم الأخذ بها إذا كانت منهجية الاستطلاع غير متوفّرة وسريّة.

"لكل شركات استطلاع الرأي الكبرى تقارير تعطي كل المعلومات حول المنهجية بالتفصيل" ويشكّل هذا ضمانا لنزاهتها.

موظفان في دار مزادات "كريستيز" في وسط العاصمة البريطانية لندن يحملان لوحة باسم مصرف "ليمان براذرز" الأميركي في 24 أيلول (سبتمبر) 2010 (Andrew Winning / Reuters)

بعد 10 سنوات على انهيار "ليمان براذرز" هل العالم على أبواب أزمة مالية واقتصادية جديدة؟

صدرت تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة تزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة للأزمة المالية العالمية التي أشعل شرارتها إعلانُ مصرف "ليمان براذرز" (Lehman Brothers) الأميركي إفلاسه.

يُذكر أنه في 15 أيلول (سبتمبر) 2008 أعلن "ليمان براذرز"، الذي كان رابع مصرف استثماري في الولايات المتحدة، أنه يضع نفسه تحت قانون الحماية من الإفلاس بعد الخسائر الكبيرة الني مُني بها جراء أزمة الرهن العقاري عاميْ 2007 و2008. فكانت أكبر حالة إفلاس مصرفي في التاريخ الأميركي.

أحد كبار المسؤولين الذين أطلقوا مؤخراً تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة هو مسؤول الشؤون الاقتصادية في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) بيرغيوسيبي فورتوناتو.

ففي حديث لوكالة أنباء "الأناضول" التركية قال فورتوناتو إن "الأزمة تطرق الأبواب، وسياسات الانتعاش الاقتصادي الحالية في الولايات المتحدة غير كافية، وهذه السياسات لم تُحدَّد بشكل جيد".

ورأى فورتوناتو أنه رغم مرور عشر سنوات على أزمة "ليمان براذرز"، "من الواضح أن الأسواق العالمية لم تستخلص بعد أي درس" من الأزمة المالية العالمية، مضيفاً أنه من المحتمل وقوع أزمة اقتصادية في السنوات المقبلة تكون أكثر خطورة مما شهده العالم كانت عام 2008.

لكن لمسؤولين آخرين آراء مخالفة، من بينهم الفرنسية سيلفي ماتيرا (Sylvie Mathérat)، عضو مجلس إدارة "دويتشه بنك" (Deutsche Bank)، أكبر مصرف في ألمانيا، وكبيرة مسؤولي التنظيم فيه.

فماتيرا تستبعد وقوع صدمة مالية عالمية كتلك التي تسبب بها انهيارُ مصرف "ليمان براذرز"، وهي ترجّح عدم اتخاذ أي خطوات لتخفيف القيود الحكومية على الأسواق المالية، إذ ترى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحزبه الجمهوري سيواجهان معارضة قوية لأي خطوات تهدف للتراجع عن القيود على الأسواق المالية التي تم إقرارها في أعقاب الأزمة المالية التي ضربت العالم قبل عشر سنوات.

هل العالم على أبواب أزمة مالية واقتصادية جديدة؟ وهل يُخشى من انتقال الأزمة المالية في تركيا والأرجنتين إلى دول أُخرى فتضرب العالم أزمة جديدة؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا الأستاذ مراد يوسف حنّوش في حديث أجراه معه ظهر الأربعاء.

استمعوا
فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.