مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 15 أيلول (سبتمبر) 2018

مواقف في أقوال برنامج نستعرض فيه أقوالاً لشخصيّات من وحي أحداث كندية أو متصلة بكندا، وتقدّم برنامج اليوم كوليت زينة ضرغام بمشاركة سمير بدوي وسمير بن جعفر وفادي الهاروني.

"إن لوغو على خطأ عندما يتحدث عن قبول أربعين ألف مهاجر جديد سنويا أي بما ينقص بعشرة آلاف مهاجر سنويا وخاصة بسبب نقص اليد العاملة التي تعاني منها المقاطعة، إن اقتراح لوغو يتعارض مع الاقتصاد"

"خطأ فادح جدا، لهذا السبب، لكن هناك أسباب أخرى لذا يتوجب أن لا يسمح الكيبيكيون للكاك بالوصول للسلطة"

زعيم الحزب الليبرالي رئيس الحكومة الخارج فيليب كويار محاط بعدد من مرشحي الحزب يتحدث عن ضرورة وجود المهاجرين لسد العجز في اليد العاملة/راديو كندا

زعيم الحزب الليبرالي رئيس الحكومة الخارج فيليب كويار محاط بعدد من مرشحي الحزب يتحدث عن ضرورة وجود المهاجرين لسد العجز في اليد العاملة/راديو كندا

هذا القول لزعيم الحزب الليبرالي رئيس الحكومة الخارج فيليب كويار خلال الحملة المحتدمة حاليا في مقاطعة كيبيك وفيه يرد فيليب كويار على زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرنسوا لوغو الذي يقترح خلال هذه الحملة الانتخابية بتخفيض عدد المهاجرين المقبولين اعتبارا من عام 2019 أي في أعقاب وصوله للسلطة في المقاطعة إذا حاز على ثقة الناخبين مطلع الشهر المقبل بالإضافة لإخضاعهم لامتحان باللغة الفرنسية والقيم الكيبيكية بعد ثلاث سنوات من وصولهم.

ويعتبر لوغو بأن الهجرة ليست الحل الوحيد لنقص اليد العاملة لذا فهو يقترح بإدماج المهاجرين بشكل أفضل وخاصة بتعلم اللغة الفرنسية بصورة أكثر فعالية ما يحول دون مغادرتهم المقاطعة.

"السنة الماضية عندما قبلنا 50000 ألف مهاجر جديد كان 59% منهم لا يتكلمون الفرنسية كما أن غالبية من البالغين في السن منهم لن يتابعوا دروسا بالفرنسية"

ويعتبر الحزب الليبرالي ردا على لوغو بأنه أي لوغو سيخفض عدد المقبولين إلى أربعين ألف مهاجر سنويا وذلك دون أن يرفع موازنتي تعليم الفرنسية وتحسين وسائل الدمج في المجتمع الكيبيكي.

لا يمكن منع القلب من أن يحبّ. لكن أفضل ألا يحبوني لأني لا أحب خطاب لاَمُوت 'La Meute'. أجده عنصريا نوعا ما."

فرانسو لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "الكاك" مع بعض مرشّحي حزبه - CAQ

فرانسو لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "الكاك" مع بعض مرشّحي حزبه - CAQ

هذا ما صرّح به فرانسو لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "الكاك" يوم الأربعاء الماضي أثناء حديث مع الصحافيين المتابعين لقافلة حملته لانتخابات كيبيك التي ستجري في مطلع تشرين الأول أكتوبر المقبل.

وكان فرانسوا لوغو يرد على ما تداولته وسائل الاعلام عن جماعة لامُوت 'La Meute' المحسوبة على اليمين المتطرّف والتي أعلنت تفضيلها لحزبه "الكاك".

وقال رئيس الجماعة اليمينية التي يعني اسمها "قطيع الذئاب" وشعارها بصمة مخالب الذئب إنّ "مواقف حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك  والحزب الكيبيكي تقترب كثيرا من مواقفنا".

وجماعة لامُوت تندد بسياسات الهجرة المتّبعة من طرف الحكومات المتعاقبة في كيبيك  وبالاسلام المتطرّف حسب ما تعلنه في وسائل الاتصال.

وكان فرانسوا لوغو أطلق نقاشا محتدما بين زعماء الأحزاب في كيبيك عندما قال إنه سيُخفض من عدد المهاجرين المقبولين في كيبيك في حالة فوزه في الانتخابات وتشكيل حزبه للحكومة المقبلة.

وأضاف أنّه سيُخضع المهاجرين الجدد لامتحان في  اللغة الفرنسية والقيم الكيبيكية. وسيُطرَد كل من يرسب.

وترفض جماعة لامُوت التي تدّعي أيضا حماية الهوية الكيبيكية أن تُنعت بالعنصرية. ويقول مكسيم فيزيت عضو سابق في الجماعات اليمينية المتطرفة ومستشار في مركز مكافحة التطرف في مونتريال إن هذه الأخيرة " تُلطّف خطابها المزدوج واديولوجيتها الحقيقية حتى تُقنع الناس بالانخراط فيها".

عضو مجلس العموم ماكسيم برنييه معلناً تأسيسَه "حزب الشعب في كندا" في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة في أوتاوا (Adrian Wyld / CP)

أمارس السياسة المستندة إلى المبادئ، لكن قد تكون شعبوية ذكية"

الكلام هو لعضو مجلس العموم الكندي ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين، وقاله يوم الجمعة في العاصمة الفدرالية أوتاوا في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن إطلاقه حزباً جديداً هو "حزب الشعب في كندا".

وقال برنييه إن حزبه الجديد سيعطي "الأولوية للكنديين العاديين" وإنه اختار له الاسم المذكور لأنه "آن الأوان لإعادة السُلطة إلى أيادي الناس" وتحرير "المواطنين العاديين" من نفوذ مجموعات الضغط والكارتلات واللوبيات.

وانتقد برنييه في مؤتمره الصحفي طريقة عمل "الأحزاب القديمة"، من الحزب الليبرالي الحاكم في أوتاوا إلى الحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه إلى حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، التي "تسعى لجذب أصوات الناخبين (...) عن طريق الإغراء، مستهدفةً مجموعات مختلفة ومقسّمة الكنديين إلى قبائل صغيرة بالوعود والامتيازات".

وأضاف برنييه أنه لا يؤمن بأن "التدخل الحكومي يشكل حلاً لكل شيء. فعلى الحكومة ألّا تتدخل لحل كل مشكلة قد تطرأ على الطريق المؤدية إلى رؤية طوباوية غير واقعية للمجتمع"، وقال إن لا مشكلة لديه بأن تلصق به تسميةُ "الشعبوي الذكي".

وكان برنييه قد أعلن في 23 آب (أغسطس) الفائت انشقاقه عن حزب المحافظين وعزمَه على إطلاق حزب سياسي جديد، مؤكداً اتخاذ هذا القرار بعد توصله "تدريجياً إلى خلاصة مفادها أن هذا الحزب بالغ الفساد فكرياً وأخلاقياً لدرجة أنه غير قابل للإصلاح".

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.