وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل متوجهاً إلى الحضور في "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي" الثالث لأميركا الشمالية في مونتريال (الصورة من موقع وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية)

مؤتمر طاقات الانتشار اللبناني: الآمال كبيرة وكذلك التحديات

الإعلامية وسيدة الأعمال الكندية اللبنانية ليليان الحلو (Facebook / Liliane El-Helou)

ضيفتي السيدة ليليان الحلو إعلامية كندية لبنانية، درست الصحافة في جامعة كارلتون في العاصمة الفدرالية أوتاوا، وتنشط أيضاً في مجال الأعمال، وتحديداً في قطاع العقارات في منطقة أوتاوا – غاتينو.

والسيدة الحلو واحدةٌ من مئات الآلاف من مواطني كندا الذين يعودون بأصولهم إلى لبنان. وتعلقها بوطنها الأم دفعها لحضور "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي" الثالث لأميركا الشمالية (Lebanese Diaspora Energy – North America) الذي نظمته وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في قصر المؤتمرات في مونتريال في اليوميْن الماضييْن. وكيف لا، وهي التي حضرت نسخات سابقة من هذا المؤتمر عُقدت خارج كندا، لا بل خارج أميركا الشمالية أحياناً، فكم بالأحرى عندما يُعقد المؤتمر على مسافة ساعتيْن بالسيارة من مكان إقامتها، كما قالت لي.

ويهدف "مؤتمر الطاقة الإغترابية" الذي استضافته مونتريال أمس وأمس الأول، أسوةً بنسخه السابقة، إلى تعزيز الروابط بين لبنان ولبنانيي الانتشار، من خلال تشجيع هؤلاء على زيارة الوطن الأم، أو وطن الآباء والأجداد، والاستثمار فيه.

وانعقد المؤتمر هذه السنة تحت عنوان "نبضُ الجيل الجديد"، وتضمن أربع ندوات عمل في مجالات مختلفة خرجت بتوصيات، أبرزها حسب موقع وزارة الخارجية اللبنانية: حثُّ المتحدرين من أصل لبناني على استعادة جنسية الآباء والأجداد، والعملُ على حل العوائق الجيوسياسية المحيطة باستخراج النفط والغاز قبالة الساحل اللبناني، وإعادةُ النظر في مناهج التعليم المتّبعة من أجل مواكبة التغيرات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتحديدُ معايير المطبخ اللبناني والعملُ على حصرها فقط بالمطاعم التي تقدّم الأطباق اللبنانية، والعملُ على إطلاق خط طيران مباشِر بين بيروت ومونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك والمدينة الأولى في كندا من حيث عدد المواطنين من ذوي الأصول اللبنانية المقيمين فيها.

حضور ومشاركة واسعان في "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي" الثالث لأميركا الشمالية الذي انعقد في مونتريال (الصورة من موقع وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية)

وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل حضر المؤتمر شخصياً، وقال في واحدة من الكلمات التي ألقاها إن "المؤتمر أصبح النواة للوبي لبناني يعبّر عن "عالمية لبنان" ويؤكد أن حدودَه هي العالم".

كما حضرت المؤتمر شخصيات سياسية كندية، من بينها وزيرة السياحة واللغتيْن الرسميتيْن والفرنكوفونية في الحكومة الكندية ميلاني جولي، ووزيرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في الحكومة الخارجة في مقاطعة كيبيك كريستين سان بيار، ووزيرة الهجرة والشؤون الأكادية والفرنكوفونية في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا لينا متلج دياب، اللبنانية الأصل، ونواب كنديون من أصول لبنانية.

سألتُ ضيفتي السيدة ليليان الحلو تقييمها لهذا المؤتمر وللتوصيات التي خرج بها.

روابط ذات صلة:
لبنان يحصل على منتخبه الوطني في الهوكي، في مونتريال (تحقيق للصحفي الكندي اللبناني الأصل إلياس عبّود على موقع "سي بي سي" بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2017)

منتخب لبنان للهوكي، الواقع مقره في مونتريال، يسعى للعالمية (تحقيق للصحفي الكندي اللبناني الأصل إلياس عبّود على موقع "سي بي سي" بتاريخ 13 أيلول / سبتمبر 2018)

وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل يفتتح مباراة هوكي في جامعة ماكغيل الكندية بين منتخب لبنان للهوكي، الواقع مقره في مونتريال، وفريق من مدينة أرجانتوي (Argenteuil) الواقعة شمال غرب مونتريال (من موقع "لبنان 24")

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.