استفادت الحكومة الكندية من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لتبلغ المسؤولين الصينيين قلقها على أوضاع أقلية اليوغور العرقية المسلمة في بلادهم.
"كلما جلستُ بجانب أحد قادة العالم، لاسيما بجانب أولئك (القادمين من بلدان) حيث يوجد قلق على حقوق الإنسان، أثير مسألة حقوق الإنسان"، قال اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في مداخلة أمام "مجلس العلاقات الخارجية"، وهو خلية تفكير مستقلة في نيويورك.
"نقر بأن ما من أحد كامل، لكننا سنثير" المشكلة، أضاف ترودو في إشارةٍ إلى أن كندا ستكون أكثر فعّاليةً في هذا الملف.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنها اجتمعت بنظيرها الصيني وانغ يي في نيويورك من أجل "إثارة مشكلة اليوغور".
"نرى أنه من المهم التحدث بقوة عن حقوق الإنسان حول العالم. نحن الذين نعيش بحرية علينا واجب الوقوف دفاعاً عن الناس الذين يفتقدونها"، أضافت فريلاند.
منظر عام لأورومتشي، عاصمة إقليم سنجان (شينجيانغ) في شمال غرب الصين (Ccyber5 / Wikipedia)
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت السلطات الصينية أمس لإلقاء الضوء على "القمع الجماعي" الذي تمارسه بحق ما قد يصل إلى مليون شخص ينتمون لأقلية اليوغور في منطقة سنجان (شينجيانغ) الشاسعة في شمال غرب الصين.
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.