وقع الاختيار على مدينة مونتريال لتكون مقرا لانعقاد أعمال القمة السابعة لخريجي جامعة بيروت الأميركية في قارة أميركا الشمالية (NARS) لهذه السنة.
وتبدأ القمة أعمالها يوم الجمعة في الخامس من شهر تشرين الأول/اوكتوبر المقبل لغاية السابع منه في فندق بونافونتور Hotel Bonaventure في وسط مدينة مونتريال.
وكانت القمة الأخيرة انعقدت قبل عامين في فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأميركية علما أن تاريخ أول قمة يعود إلى العام 2008. وقد نشأت فكرة القمة من توق خريجي الصرح الجامعي العريق للتواصل مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات في عدد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العربي والغربي. وهكذا تكوّنت النواة الأولى من عدد من خريجي الجامعة الأميركية في بيروت ممن هاجروا إلى أميركا وكندا وأنشأت فروع عدة عبر عدد من المدن في قارة أميركا الشمالية.
مونتريال هي المحطة المقبلة لهذا الحدث بعدما فازت لجنة الخريجين بفرعها المونتريالي بالبرنامج الذي تقدّمت به لجدولة أعمال القمة الحالية وتقرّر بذلك تنظيم القمة في المدينة الكوسموبوليتية لأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة الثقافية الأكاديمية التي تنعقد مرة كل عامين في مدينة كندية أو اميركية.
ويترأس أعمال القمة رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري على رأس وفد من الصرح الاكاديمي يحضر من العاصمة اللبنانية وكذلك يشارك عدد من الخريجين المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية بالاضافة إلى الخريجين في مونتريال ولفيف من أصدقاءهم وأصدقاء الصرح الجامعي.

نائب رئيس خريجي الجامعة الأميركية في بيروت في فرع مونتريال الدكتورة وصال الأسعد/صورة مقدّمة من السيدة وصال الأسعد
ثلاثة أيام على جدول المشاركين في القمة التي تبدأ يوم الجمعة بزيارة للمتحف التاريخي في وسط المدينة الكندية العريقة قصر رمزي Chateau Ramesay في وسط مونتريال. ويشرب المشاركون نخب لبنان وكندا، يتعارفون ويتبادلون الأحاديث في هواجس مشتركة. أما يوم السبت فستنظم ندوتان يحييهما عدد من الخبراء والاختصاصيين من المنتسبين إلى الجامعة الأميركية في بيروت. ويناقش المجتمعون "مستقبل الذكاء الاصطناعي" ويدرسون السبل لدرء خطر التكنولوجيا الحديثة التي هي سلاح ذو حدين على الأجيال المقبلة كما يلخص المشاركون الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات والمعلمين من أجل توفير طريقة تعامل سليمة مع الذكاء الاصطناعي. هذا وتناقش هذه الندوة على جدول القمة التطور الحاصل على صعيد السيارات الذاتية القيادة.
موضوع آخر سيبحث فيه المشاركون في قمة NARS وهو ملف اللاجئين وحقوق المهاجرين في العالم وتحت عنوان "أين بيتي؟" يقدم عدد من الاختصاصيين الاجتماعيين الحلول العادلة والممكنة التي يمكن أن تقدمها الدول للآلاف من المهاجرين حول العالم. وتختتم أعمال يوم السبت بحفل "غالا" على شرف الحضور الذي قدم من مختلف أقصاع الأرض ليشارك في القمة.
هذا ويخصص يوم الاحد في مسك ختام أعمال القمة لزيارة المعالم السياحية في مدينة مونتريال.
عن هذا الحدث الثقافي الاجتماعي والأكاديمي بامتياز الذي تنتظره مونتريال في عطلة الاسبوع المقبل تحدثنا كل من الدكتورة في العلوم الطبيعية والجزئية السيدة وصال الأسعد وهي نائب رئيس تجمع خريجي الجامعة الأميركية في مونتريال. والسيدة رانيا الأفيوني المستشارة في المعلوماتية التي تعد أيضا لنيل الدكتوراه من جامعة ماك غيل في مونتريال حول تأثر الذكاء الاصطناعي على المؤسسات وموظفيها، وهي أيضا عضو في تجمع خريجي جامعة بيروت الأميركية في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.