هل هي نهاية كابوس الأطفال المشابهة أسماؤهم لأشخاص على قائمة الممنوعين من السفر جوّا في كندا ؟ هذا ما يبدو وفقا لإعلان الحكومة الكندية عن استحداث نظام كمبيوتر موحَّد لإدارة قائمة الحظر الجوي.
وسيمكن هذا النظام وقف الخلط بين الإرهابيين المشتبه بهم وبين الأطفال الصغار في المطارات الكندية. وسبب هذا الخلط هواقتصار القائمة على اعطاء الاسم فقط دون تاريخ الميلاد أو اسم الأم.
ويقوم بفحص أسماء الركاب على القائمة حالياً ما يقرب من 120 شركة طيران في المطارات الكندية بالتشاور مع هيئة النقل الكندية. ويهدف البرنامج إلى منع الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا فوريًا من صعود الطئرة.
وقال وزير الأمن العام رالف غوديل يوم الأربعاء "إنه نظام ضعيف التصميم منذ البداية عندما تم وضعه قبل 10 سنوات".

آدم أحمد، 8 سنوات، مع أبيه أثناء الادلاء بالشهادات أمام لجنة مجلس العموم للمطالبة بتميل نظام فدرالي لتصحيح قائمة الممنوعين من السفر - Ron Charles/CBC
وسيمكن النظام الجديد اللمسافرين الذين قد يكونون على القائمة لأن اسمهم مشابهًا لاسم الإرهابي المزعوم الحصول على رقم من الحكومة الفيدرالية. ومن خلال إظهارهذا الرقم عند شراء تذكرة السفريمكن التحقق من هويتهم مسبقًا وسيتجنبون منعهم من ركوب الطائرة بعد وصولهم إلى المطار.و يوجد نظام مشابه في الولايات المتحدة.
وتأمل وزارة الأمن العام أن يتم إجراء هذه التغييرات في أسرع وقت ممكن ولكنها لم تقدم جدولا زمنيا محددا لذلك. وقد رصدت الحكومة الفيدرالية 81.4 مليون دولار على مدى خمس سنوات لمعالجة هذه المشكلة.
وقال ماثيو دوبيه النائب بالحزب الوطني الديمقراطي "هذه مشكلة مستمرة منذ فترة طويلة." ويعتقد أن الحكومة كان بإمكانها اتخاذ بعض الخطوات في الوقت الحالي لتجينب المعاناة لأولياءالأطفال المتضررين من هذه القائمة كإعطائهم فورا رقم دائم حتى لا يعتبروا تهديدا لأمن الطيران.
وأضاف: "على الأقل، يجب أن نتأكد من أن طفلاً في الثالثة من عمره يستطيع السفر مع والديه لقضاء عطلة عائلية أو شيء من هذا القبيل، دون أن يتم إلقاء القبض عليه ومعاملته كإرهابي محتمل".
وقد أنشأ قبل بضع سنوات أولياء هؤلاء الأطفال مجموعة NoFlyListKids للمطالبة بهذه التغييرات.والتقوا برئيس الحكومة جوستان ترودو في آب أغسطس الفائت.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.