قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن كل العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني التي ستفرضها واشنطن على طهران "ستكون كاملة في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر)" المقبل، وإن بلاده ستطبق بعد ذلك "عقوبات إضافية أكثر صرامة من أي وقت مضى لمواجهة كامل السلوك الإيراني الخبيث".
وجدّد ترامب انتقاده للاتفاق حول برنامج إيران النووي الذي وقعته مجموعة الخمسة زائد واحد، ومن ضمنها الولايات المتحدة، مع إيران عام 2015، ورأى أن "النظام الإيراني يصدّر العنف والإرهاب والفوضى" مشدداً على ضرورة "عدم السماح لطهران أبداً بامتلاك سلاح نووي".
وجاء كلام الرئيس الأميركي خلال ترؤسه أمس جلسةً لمجلس الأمن الدولي مخصصة لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في إطار الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة في مقرها في نيويورك.

الرئيس الإيراني حسن روحاني متحدثاً في مؤتمر صحفي أمس على هامش الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة في مقرها في نيويورك (Brendan Mcdermid / Reuters)
وردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس على كلام نظيره الأميركي بالقول إن العقوبات الأميركية على إيران التي تدخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ليست أمراً جديداً، لافتاً إلى أنها تهدف لممارسة ضغط نفسي على بلاده، ورأى أن الولايات المتحدة ستعود في النهاية للسير بالاتفاق حول برنامج إيران النووي.
وفي غضون ذلك تتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في إيران مع اقتراب موعد الحزمة الجديدة من العقوبات الأميركية.
كيف ستتعامل إيران مع العقوبات الأميركية؟ وما تأثير هذه العقوبات على الوضع الداخلي فيها؟ وفي ما يتصل بالوضع الداخلي في إيران، مَن الجهة التي نفذت الهجوم الدامي في مدينة الأهواز (الأحواز) يوم السبت الفائت والذي سقط فيه أكثر من 25 قتيلاً ونحوٌ من 60 جريحاً ومن يقف خلفها؟ أسئلة طرحتها على الباحث الكندي الأستاذ صباح الموسوي، رئيس "المؤسسة الأحوازية للثقافة والإعلام"، في حديث أجريته معه اليوم.
(أ ف ب / الحرة / سي ان ان / الجزيرة / العربية)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.