القسم العربي يقدّم برنامج بلا حدود في 28-09-2018/راديو كندا الدولي

القسم العربي يقدّم برنامج بلا حدود في 28-09-2018/راديو كندا الدولي

بلا حدود للأسبوع المنتهي في 30-09-2018

بلا حدود

Posted by ‎أحباء اذاعة راديو كندا الدولي‎ on Friday, September 28, 2018

أهلا بكم في برنامج بلا حدود الذي نقدّمه كلّ يوم جمعة، ونودّ أن نطلعكم بأنّه طرأ تغيير على موعد البرنامج الذي نقدّمه مباشرة على فيسبوك ويوتيوب وعلى موقعنا الالكتروني rcinet.ca.

فقد قدّمنا موعد البرنامج اعتبارا من اليوم إلى الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال، وحلقة اليوم من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي.

مي أبو صعب تتناول في تقريرها المؤتمر الأوّل من نوعه لوزيرات الخارجيّة من حول العالم الذي استضافته مدينة مونتريال.

وشاركت في المؤتمر سيّدات تبوّأن منصب وزيرات للخارجيّة في بلدانهنّ، ووزيرات خارجيّة حاليّات.

وشاركت في ترؤّس المؤتمر كلّ من وزيرة خارجيّة كندا كريستيا فريلاند ووزيرة خارجيّة الاتّحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وشاركت فيه خمس عشرة من أصل 30 وزيرة خارجيّة سابقة وحاليّة.

وركّز المؤتمر على مجموعة من المواضيع من بينها دور المرأة في عالم السياسة وتعزيز الأمن والسلام حول العالم ومكافحة العنف الذي يلحق بالمرأة والدفاع عن المدافعين عن حقوق المرأة.

وأشارت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند في كلمتها إلى أهميّة إسماع صوت المرأة في الحياة السياسيّة ورأت في لقاء مونتريال فرصة تاريخيّة لتطبيق وجهة نظر نسويّة على القضايا المتعلّقة بالنظام الدولي.

وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند (إلى اليمين) ووزيرة خارجيّة الاتّحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر مونتريال لوزيرات الخارجيّة/Facebook

وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند (إلى اليمين) ووزيرة خارجيّة الاتّحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر مونتريال لوزيرات الخارجيّة/Facebook

وتناولت المشاركات في المؤتمر الأوضاع في سوريا واوكرانيا فضلا عن أوضاع الأقليّة الروهينجا التي نزح أبناؤها عن ميانمار هربا من العنف اللاحق بهم.

ونشير في هذا السياق إلى أنّ كندا جرّدت الزعيمة البورميّة اونغ سان سو تشي من الجنسيّة الفخريّة التي منحتها إياها الحكومة الكنديّة عام 2007 تقديرا لنضالها في الدفاع عن حقوق الانسان وفي وقت كانت لا تزال معتقلة في بلادها.

وبالعودة إلى مؤتمر وزيرات الخارجيّة، فقد رأت الوزيرة فريلاند أنّ تمكين المرأة يزيد من أمن المجتمعات كما أنّه جزء مهمّ في حلّ القضايا الدوليّة.

وأشارت إلى أنّ لكندا سياسة نسويّة، دون أن يعني ذلك سياسة على شكل غيتو نسوي بل يعني بالأحرى التركيز على أهميّة النساء والفتيات ودورهنّ وحقوقهنّ كما قالت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند.

القنصل الجزائري العام في مونتريال وحصيلة أربع سنوات خدمة

يلتحق عبد الغني شرياف القنصل الجزائري العام في مونتريال ببلده في مطلع تشرين الأول أكتوبر المقبل بعد انتهاء مهمته على رأس البعثة والتي بدأها في شباط فبراير من العام 2015.

وقد شغل هذا الأخير مناصب مختلفة في الدبلومسية الجزائرية قادته إلى عدّة بلدان منها فرنسا واليابان والمملكة المتحدة بالإضافة إلى وظائف في  الادارة المركزية لوزارة الخارجية الجزائرية.

حاورت عبد الغني شرياف عشية رجوعه إلى الجزائر ودار حديثنا حول الجالية الجزائرية في مقاطعة كيبيك التي هي من اختصاص القنصلية التي يشرف عليها مع باقي شرق كندا. ويقطن في مونتريال غالبية جزائريي كندا البالغ عددهم 104 آلاف نسمة.

وأثناء ولايته فتح حسابا للقنصلية على على الفيسبوك  و يقول في هذا الشأن :

"إن اللجوء إلى استعمال شبكات التواصل لاجتماعي أصبح أمرا لا مفرّ منه مع انتشاره الواسع.  خسارة أن نهمل هذه الوسيلة التكنلوجية التي تعطي الفورية والعفوية والسرعة".

"أنا جد راض بما يقوله لي المسؤولون في مقاطعة كيبيك بشأن أفراد الجالية الجزائرية. إذ يؤكدون أنها جالية استطاعت أن تتأقلم وتندمج. وهي جالية مواهب" : عبد الغني شرياف القنصل الجزائري العام في مونتريال - Conusiat Général d'Algérie à Montréal

"أنا جد راض بما يقوله لي المسؤولون في مقاطعة كيبيك بشأن أفراد الجالية الجزائرية. إذ يؤكدون أنها جالية استطاعت أن تتأقلم وتندمج. وهي جالية مواهب" : عبد الغني شرياف القنصل الجزائري العام في مونتريال - Conusiat Général d'Algérie à Montréal

وفي ردّه على سؤال حول انعدام مركز ثقافي جزائري في مونتريال أكبر مدينة في مقاطعة كيبيك يقول عبد الغني شرياف إنّه أبلغ وزارة الخارجية عن وجود طلب من طرف أعضاء الجالية لانشاء مؤسسة تعنى بالتعريف بالثقافة الجزائرية لربط أبناء الجالية بوطنهم الأصلي والتعريف بالثقافة الجزائرية وبكل مكوّناتها.

"إن الطلب الذي سجلته يتمحور أساسا حول فتح مركز ثقافي. هذا الطلب والأمنية عبّر عنهما أفراد الجالية. وقد أعلمت الوزارة بذلك"

وطلب القنصل الجزائري العام في مونتريال من أفراد العام الجالية الجزائرية المواصلة على نهج الاندماج في مجتمعه الجديد للحفاظ على السمعة الطيبة التي يتمتعون بها.
"أنا جد راض بما يقوله لي المسؤولون في مقاطعة كيبيك بشأن أفراد الجالية الجزائرية. إذ يؤكدون أنها جالية استطاعت أن تتأقلم وتندمج. وهي جالية مواهب"

ولم تُفصح السلطات الجزائرية بعد عن خليفة عبد الغني شرياف في منصبه.

تمثال المغترب اللبناني الذي أزاح عنه الستار في هاليفاكس بطريرك أنطاكيا وسائرِ المشرق للكنيسة السُريانية المارونية الكاردينال بشارة بطرس الراعي يوم السبت 22 أيلول (سبتمبر) 2018 (Facebook / Liliane El-Helou)

زيارة تاريخية للبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إلى كندا

يقوم بطريرك أنطاكيا وسائرِ المشرق للكنيسة السُريانية المارونية، الكاردينال بشارة بطرس الراعي، بجولة رعوية في كندا.

واستهل البطريرك الراعي جولته من الشرق الكندي، من عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا، هاليفاكس، التي وصلها يوم الجمعة الفائت.

وكان للبطريرك الماروني جدول أعمال حافل أمس وأمس الأول في هاليفاكس، فرعى حفل إزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني على الواجهة البحرية للمدينة الواقعة على ساحل الأطلسي. ولبنان من البلدان القليلة حول العالم التي يفوق عدد أبنائها، والمتحدرين منهم، المنتشرين حول العالم أضعاف عدد المقيمين فيها. ويفيد العديد من المراجع أن أول عربي قدم إلى كندا بهدف الاستقرار والعمل كان ابراهيم أبو نادر في عام 1882. وأبو نادر من مدينة زحلة في لبنان والتي كانت آنذاك تتبع متصرفية جبل لبنان الحائزة على شكل من أشكال الحكم الذاتي ضمن السلطنة العثمانية.

وأحيى البطريرك الراعي قداساً عن راحة أنفس ضحايا حادثة غرق سفينة الـ"تيتانيك" عام 1912، وبينهم لبنانيون، وغرس شجرة أرز لبنانية في مدافن جبل أوليفيت تخليداً لذكرى أناس غادروا جبل لبنان المأزوم اقتصادياً قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بحثاً عن حياة أفضل في العالم الجديد لكن الأقدار شاءت أن يلقوا حتفهم في قعر المحيط قبالة سواحل كندا الشرقية.

كما زار البطريرك الراعي كنيسة سيدة لبنان الجديدة في هاليفاكس التي هي قيد الإنشاء وقام بتكريسها.

والكنيسة السريانية المارونية كنيسة مشرقية كاثوليكية. ويقع المقر الرئيسي لبطريركها في بكركي في لبنان، شمال العاصمة بيروت، ولديه أيضاً مقر صيفي في بلدة الديمان في جبال لبنان الشمالي.

فادي الهاروني حاور الإعلامية وسيدة الأعمال الكندية اللبنانية ليليان الحلو التي رافقت البطريرك الراعي في جولته في هاليفاكس.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.