الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي في مونتريال

تحتضن جامعة كونكورديا الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي في مونتريال  في الخامس والسادس من تشرين الأول أكتوبر الجاري.

وبرمج المنظمون عدة أفلام من بلدان مختلفة (الجزائر، انكلترا، مصر، اسبانيا،المغرب وتونس ). وسيتم عرض 6 أفلام  طويلة، و6 أفلام وثائقية إضافة إلى 10 أفلام قصيرة بالأمازيغية (قبائلية، ريفية...) والعربية والفرنسية.

وقد أسس المهرجان مجيد حوشي المقيم في مونتريال وشقيقه طاهرحوشي المخرج والناقد السينمائي المقيم في سويسرا. وأسّس أيضا هذا الأخير المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف.

ووضع المنظمون هذه الطبعة تحت راية "الحرية" التي تسوم نضال طاهر حوشي من أجل الاعتراف الكلّي والشامل بالثقافة الأمازيغية في افريقيا الشمالية.

والأمازيغية هي لغة السكان الأصليين في الشمال الافريقي إلى غاية جزر الكناري في المحيط الأطلسي. وهي لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية في كل من الجزائر والمغرب.

ويفتتح المهرجان بفيلم فاظمة انسومر، وهو للمخرج الجزائري بلقاسم حجاج ، "أحد كبار صناع الأفلام الأمازيغية  و راعي الطبعة التانية للمهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي في مونتريال".

ويُختتم المهرجان بسهرة مخصصة لمؤلف الأغاني والملحّن والمغني الجزائري من أصول أمازيغية كمال حمادي. وسيحضر هذا الأخير عرض الفيلم الذي يروي حياته بحضور مخرجه عبد الرزاق العربي شريف.

ويقول طاهر حوشي إن "هناك شيء يتشارك فيه السينمائيون الأمازيغ وهو الرغبة والشغف والتصميم على استخدام السينما كسلاح للتحرروالنهوض كما فعله المناضلون  السابقون الذين استخدموا الأغنية. يمكننا ذكر فرحات مهني وآيت منغلات في الجزائر. وفي المغرب أيضًا، هناك العديد من المغنين الذين استخدموا الأغنية كوسيلة لتحريك الضمائر. وتوجد هذه الإرادة وهذا الطموح في السينما"

وحاورت مدير المهرجان ومؤسسه المخرج والناقد السينمائي طاهر حوشي ودار حديثنا عن واقع الفيلم الأمازيغي في شمال افريقيا وعن المغزى من تنظيم متل هذا المهرجان في كندا.

استمعوا

رابط ذو صلة :

للاطلاع على البرنامج الكامل للمهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي في مونتريال