فتحت هيئة الإذاعة الكندية في مونتريال أبوابها أمس الأحد أمام عامة الناس في إطار النسخة السنوية الـ22 من "أيام الثقافة" (Les journées de la culture)، فزار برج "راديو كندا / سي بي سي" بين العاشرة من قبل الظهر والثالثة من بعده نحوٌ من 4100 زائر من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية التي تضمها كبرى مدن مقاطعة كيبيك.

الأستاذة الكندية التونسية سهام سَعداني، من معهد "ماري فيكتوران" للدراسة ما بعد الثانوية في مونتريال، تسجل رسالة باللغة العربية من مذياع راديو كندا الدولي أمس في إطار "أيام الثقافة" (RCI)
وجرياً على عادتهم كل سنة، كان الصحفيون والإعلاميون العاملون في مختلف أقسام هيئة الإذاعة الكندية، من التلفزيون والراديو وموقع الإنترنت وبرامج جيل الشباب، بانتظار الضيوف ليكرّموهم في هذه الزيارة السنوية، متّبعين القول المأثور "يا جارنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت ربّ المنزل".
وتَمثل كل واحد من أقسام اللغات الخمسة وبرنامج "عين على القطب الشمالي" (Eye on the Arctic) في راديو كندا الدولي وبرنامج "فضاءات السكان الأصليين" (Espaces autochtones) التابع لراديو كندا بصحفي شرح للضيوف طبيعة العمل الذي يقوم به وزملاؤه وردّ على أسئلتهم.
كما أُتيح للضيوف أن يسجلوا رسائل صوتية يتناولون فيها المواضيع التي تحلو لهم، وستُجمَع التسجيلات في ملف يُنشر لاحقاً على موقعنا.

الزميلة لي تشاو من القسم الصيني في راديو كندا الدولي ترد على أسئلة زائر من الجيل الصاعد في إطار "أيام الثقافة" أمس (Marie-Claude Simard / RCI)
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.