زعيم الحزب الليبرالي الكيبيكي، رئيس الحكومة الخارجة في مقاطعة كيبيك، فيليب كويار معلناً اليوم، من مبنى الجمعية الوطنية في مدينة كيبيك، انسحابه من الحياة السياسية، وتقف إلى جانبه زوجته سوزان بيلوت (Jacques Boissinot / PC)

زعيم الحزب الليبرالي الكيبيكي فيليب كويار يترك الحياة السياسية

أعلن اليوم زعيم الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ)، رئيس الحكومة الخارجة في مقاطعة كيبيك، فيليب كويار انسحابه من الحياة السياسية.

ويأتي هذا الإعلان، الذي كان متوقَّعاً بنسبة كبيرة، بعد الهزيمة التاريخية التي مُني به الحزب الليبرالي الكيبيكي يوم الاثنين في الانتخابات التشريعية العامة التي أوصل فيها الناخبون حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) بقيادة فرانسوا لوغو للمرة الأولى إلى السلطة، وبحكومة أكثرية.

فالليبراليون بقيادة كويار لم يحصلوا سوى على 32 مقعداً، تكاد تنحصر في مونتريال الكبرى، من أصل 125 مقعداً تتكوّن منها الجمعية الوطنية الكيبيكية، بعد فوزهم بقيادته بـ70 مقعداً في الانتخابات العامة السابقة في نيسان (أبريل) 2014.

كما أن 24,8% فقط من المقترعين في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية أعطوا أصواتهم للحزب الليبرالي الكيبيكي يوم الاثنين، في أسوأ نتيجة للحزب منذ تأسيسه عام 1867.

"الرغبة بالتغيير عُبّر عنها بشكل واضح، لذا وجب تحمّل العواقب"، قال اليوم كويار البالغ من العمر 61 عاماً وهو يقرأ بيان الاستقالة وزوجته سوزان بيلوت واقفة إلى جنبه في مبنى الجمعية الوطنية في كيبيك، عاصمة المقاطعة.

"حان الوقت لنفكّر بأنفسنا قليلاً"، أضاف كويار، في إشارة إلى حزبه الليبرالي.

مبنى الجمعية الوطنية الكيبيكية في مدينة كيبيك (أرشيف) / Sébastien Vachon / Radio-Canada

ودافع كويار في كلمته عن الحقوق الفردية وحقوق الأقليات، مستشهداً بعبارة للروائي اللبناني الفرنسي أمين معلوف.

واكتفى كويار بقراءة بيانه، مؤثراً عدم أخذ أي سؤال من الصحفيين الحاضرين.

وبانسحابه من الحياة السياسية لا يتخلى كويار فقط عن زعامة الحزب الليبرالي الكيبيكي الذي قاده منذ آذار (مارس) 2013، بل أيضاً عن مقعده النيابي في دائرة "روبيرفال" (Roberval) الذي فاز به يوم الاثنين لمرةٍ ثانية على التوالي، ما يفتح الباب أمام انتخابات فرعية في هذه الدائرة لملء شغور مقعدها النيابي.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / أ ف ب / لو سولاي / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.