ضيفي الأستاذ خالد فنصب من محبي الحياة ويساعد الآخرين "قدر الإمكان"، كما يقول في حديث أجريته معه اليوم، وهو وضع إمكانياته في خدمة الأطفال، أطفال القادمين الجدد بشكل خاص، فأطلق موقعيْن، واحداً تلو الآخر، للاستماع إليهم ونقل همومهم وشجونهم وفرحهم وآمالهم، كما كانت له مساهمات ومشاركات دورية في برامج حول الأطفال والأسرة على أثير عدد من المحطات الإذاعية في مونتريال.
وإذا كان شح الإمكانيات الذاتية قد أجبر الأستاذ خالد، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، على إغلاق الموقعيْن، فهو يواصل السير على درب العطاء التطوعي في مونتريال التي يقيم فيها منذ عام 2007 عندما وصل إلى كندا مهاجراً.
الإعلامي الكندي المغربي خالد منصب متحدثاً مع حاكمة كندا العامة السابقة ميكاييل جان في المكتبة الوطنية الكبرى في مونتريال في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 (Facebook / Khalid Fensab)
وكنتُ قد التقيت الأستاذ خالد يوم الأحد الفائت في مبنى الإذاعة الكندية في مونتريال، إذ كان من بين نحو 4100 شخص زاروا برج راديو كندا / "سي بي سي" في إطار النسخة السنوية الـ22 من "أيام الثقافة" (Les journées de la culture). وبما أنه ينطق بلغة الضاد، فهو ابن المغرب، توقّف في المكان المخصص لإذاعتنا واتفقنا على أن أجري معه حديثاً في وقت لاحق... فدار حديثنا اليوم حول مسيرته بالدرجة الأولى، وتخللته وقفة مع التطورات السياسية الأخيرة في مقاطعة كيبيك، وآخرها إعلان رئيس الحكومة الليبرالية الخارجة فيليب كويار اليوم انسحابه من الحياة السياسية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.