انضمّت مانيتوبا إلى مقاطعات كنديّة أخرى رفضت ضريبة الكربون التي فرضتها الحكومة الكنديّة في اوتاوا في إطار خطّتها لمكافحة التغيّر المناخي.
وأكّد برايان باليستر رئيس حكومة مانيتوبا أمام الجمعيّة التشريعيّة أنّ الخطّة التي وضعتها مقاطعته لهذه الهدف هي أفضل من خطّة اوتاوا.
وأضاف بأنّ حومته حصلت على مشورة قانونيّة تفيد بأنّ الحكومة الفدراليّة تتمتّع بسلطة دستوريّة لفرض ضريبة كربون على المقاطعات، باستثناء المقاطعات التي وضعت خطّة خاصّة بها.
وكانت حكومة مانيتوبا قد حدّدت في خطّتها التي وضعتها قبل سنة سعر طن الكربون بـ25 دولارا على مدى الخمس سنوات المقبلة، أي دون الهدف الذي حدّدته اوتاوا بـ50 دولارا للطن بحلول عام 2022.
وأكّدت حكومة مانيتوبا أنّها ستطبّق خطّتها لمكلفحة التغيّر المناخي اعتبارا من مطلع كانون الأول ديسمبر المقبل على أساس أنّ اوتاوا لم تقدّم أيّة ضمانات بعدم فرض ضريبة الكربون على المقاطعة في غضون سنة.
انبعاثات الكربون من منشأة لاستخراج النفط من الرمال الزفتية في غرب كندا/Jason Franson/CP
لكنّ أحزاب المعارضة في الجمعيّة التشريعيّة في مانيتوبا انتقدت موقف الحكومة في حين أكّد رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو نيّته في فرض ضريبة الكربون على المقاطعات التي تعارض الضريبة وترفض تحميل الملوّثين ثمن تلويث البيئة.
ورحّب سكوت مو رئيس حكومة سسكتشوان المجاورة بقرار نظيره في مانيتوبا، الذي انضمّ إلى صفوف سسكتشوان و اونتاريو في معارضة ضريبة الكربون الفدراليّة.
وقبل أيّام، أعلنت رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي أنّ المقاطعة ستنسحب من خطّة الحكومة الفدراليّة لمكافحة التغيّر المناخي، وذلك في أعقاب قرار صادر عن محكمة فدراليّة يلغي المرسوم الذي يقضي بتوسيع أنبوب ترانس ماونتن لنقل النفط من ادمنتون في البرتا نحو فانكوفر الكبرى في مقاطعة بريتيش كولومبيا على سواحل الهادي، وبعد أن قرّرت الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو الامتناع عن استئناف القرار.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.