أطفال عراقيون إيزيديون في مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق يرفعون اليوم صوراً للشابة العراقية الإيزيدية نادية مراد التي فازت بجائزة نوبل للسلام (آري جلال / رويترز)

العراق: هل ولادة الحكومة قريبة بعد انتخاب صالح رئيساً وتكليفه عبد المهدي برئاستها؟

الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي / Facebook / Haitham Al-Hiti

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية اليوم منح جائزة نوبل للسلام للعراقية الإيزيدية نادية مراد وللطبيب دنيس موكويغي من الكونغو تقديراً لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم كـ"سلاح حرب" في النزاعات.

ونادية مراد البالغة من العمر 25 عاماً هي أسيرة سابقة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") المسلح، اختطفها مسلحون تابعون له عام 2014 بعد أن قتلوا ستةً من أشقائها، وعاملوها كغنيمة حرب وقاموا باغتصابها جَماعياً.

وفي الملف العراقي هذا الأسبوع أيضاً انتخاب البرلمان رئيساً جديداً للبلاد هو بَرهم صالح، خلفاً لفؤاد معصوم.

وبعد ساعتيْن على انتخابه يوم الثلاثاء، كلّف الرئيسُ العراقي الجديد النائبَ السابق لرئيس الجمهورية، عادل عبد المهدي، تشكيل حكومة جديدة. ولم تُشكل حكومة بعد في العراق منذ إجراء الانتخابات التشريعية العامة فيه في 12 أيار (مايو) الفائت.

والرئاسة في عراق ما بعد صدّام حسين منصبٌ فخري، مخصصٌ للأكراد، فيما رئاسة الحكومة، أرفعُ منصبٍ تنفيذي، تعود لشيعي، ورئاسةُ البرلمان لعربي سني.

هل انتخاب برهم صالح رئيساً وتكليفه عادل عبد المهدي تشكيل حكومة جديدة يبعث الأمل بقرب ولادة الحكومة التي طال انتظارها؟ سؤال طرحتُه على الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي، المقيم في واشنطن والمتواجد حالياً في الأردن، في حديث أجريتُه معه اليوم وسألته في مستهله تقييمه لحصول نادية مراد على جائزة نوبل للسلام وتطرقتُ معه فيه إلى انتخابات إقليم كردستان وحالة الانقسام الكردي.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.