مهرجان الفيلم اللبناني في كندا في نسخته الثانية يتنقّل بين عدد من المدن الكنديّة/موقع المهرجان على فيسبوك

مهرجان الفيلم اللبناني في كندا في نسخته الثانية يتنقّل بين عدد من المدن الكنديّة/موقع المهرجان على فيسبوك

ندى أبو فرحات:سعيدة بمشاركتي في مهرجان الفيلم اللبنانيّ في كندا

مدينة مونتريال كانت على موعد في أيلول سبتمبر الفائت مع مهرجان الفيلم اللبناني في كندا الذي هو  في نسخته الثانية هذا العام.

واختار المنظّمون مرّة أخرى، مجموعة من الأفلام التي وقّعها مخرجون لبنانيّون، من بينها فيلم "الإهانة" للمخرج زياد دويري الذي كان مرشّحا لجائزة اوسكار عن فئة الأفلام الأجنبيّة، وفيلم "اسمع" للمخرج فيليب عرقتنجي وفيلم "روحي" بتوقيع المخرجة جيهان شعيب  وفيلم "عاقبالكم شباب" من إخراج شادي حنّا وسواها من الأفلام والأفلام الوثائقيّة الصغيرة.

وحضر عدد من الممثّلين إلى كندا بالمناسبة، علما أنّ المهرجان يتنقّل بين أكثر من مدينة كنديّة  منذ تأسيسه عام 2017 ويهدف لنشر الثقافة اللبنانيّة والتعريف بها في دنيا الاغتراب وتعزيز الروابط بين السينما الكنديّة والسينما اللبنانيّة كما تقول رئيسة المهرجان ومؤسّسته السيّدة هايلاف حدشيتي.

ضيفتنا اليوم الممثّلة اللبنانيّة ندى أبو فرحات، التي لعبت دورا في فيلم "عاقبالكن شباب"، والتي اكّدت في حديثي معها على أهميّة المهرجان في تعريف الكنديّين والكنديّين من أصل لبناني بالأعمال الفنيّة اللبنانيّة.

ولمست لدى وصولها إلى مونتريال مدى تعطّش الجالية اللبنانيّة لمشاهدة الأفلام اللبنانيّة ، الذي يختلط كما قالت السيّدة أبو فرحات بمشاعر الحنين إلى الوطن وكلّ ما يتعلّق به.

الممثّلة اللبنانيّة ندى أبو فرحات( الرابعة من اليمين) شاركت في مهرجان الفيلم اللبناني في كندا/Studio Halloum

الممثّلة اللبنانيّة ندى أبو فرحات( الرابعة من اليمين) شاركت في مهرجان الفيلم اللبناني في كندا/Studio Halloum

ورأت ردّا على سؤالي أنّ تفاعل الجمهور هنا يختلف مع تفاعل الجمهور في لبنان لأنّ هذا الأخير لا يشعر بالغربة ويأخذ العمل الفنّي على ما هو عليه، ويقدّرون الأفلام والممثّلين الذين يلعبون أدوارا فيها.

وتشير الفنّانة والممثّلة ندى أبو فرحات إلى أنّ "عاقبالكن شباب" يأتي بعد فيلم "عاقبالكن بنات" دون أن يكون تكملة له كما اعتقد البعض.

وتناول الفيلم الأوّل المشاكل الاجتماعيّة من وجهة نظر المرأة، في حين يتناولها  الثاني من وجهة نظر الرجل كما قالت ندى أبو فرحات.

وأشارت إلى أنّ الشخصيّة التي تلعبها اختلفت بين الفيلمين، وهي مرتاحة جدّا وكانت تتطلّع للعمل مع المخرج شادي حنّا.

وتقول إنّ شخصيّتها لا تلعب بالضرورة دورا في الأفلام التي تمثّلها، والأمر يختلف باختلاف الدور الذي تلعبه، وتضيف مؤكّدة على أهميّة أن يتمتّع الإنسان بالجرأة ، وخصوصا المرأة، لأنّها تكون مضطرّة أحيانا كثيرة للمطالبة بحقوقها وبحقّها في تحقيق أهدافها وطموحاتها.

وتعرب عن أملها في أن يكون للأعمال الفنيّة تأثير وأن تتّخذ الحكومات قراراتها على ضوء القضايا  المطروحة فيها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر قضايا تتعلّق بحقوق المرأة وحقوق مثليّي الجنس.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.