إنه اليوم الثاني من "أسبوع المواطَنة" الذي تُحييه الحكومة الكندية كل سنة وتعتبره "مناسبة عظيمة للترحيب بالكنديات والكنديين الجدد".
ويجري الاحتفال في هذا الأسبوع المميّز الذي يمتد حتى يوم الأحد المقبل بـ"الحقوق والمسؤوليات المشتركة لكافة المواطنين الكنديين" والتأمل فيها مليّاً، كما يقول موقع الحكومة الكندية.
ويشير الموقع إلى أن كندا استقبلت في السنوات العشر الأخيرة أكثر من 1,75 مليون كندي جديد.
ويُذكر أنه قبل سنة على التمام دخلت تعديلات جديدة على قانون الجنسية الكندية حيز التنفيذ، يتعلق أبرزها بالمدة التي على المهاجر أن يمضيها في كندا قبل أن يقدّم طلب الحصول على جنسيتها. فأصبح بإمكان الحاصل على الإقامة الدائمة في كندا تقديمُ طلب الحصول على الجنسية بعد إقامته فيها ثلاث سنوات على الأقل من أصل السنوات الخمس التي تسبق تقديمه الطلب، بدلاً من إقامته أربع سنوات من أصل ست سنوات.
سيدة مهاجرة مسرورة بحصولها على الجنسية الكندية في حفل رسمي في هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا (أرشيف) / Government of Canada
ضيفتي الأستاذة رانيا صفير قاضية جنسية، ومرجعيتُها هي لجنةُ المواطَنة التابعة لوزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة في الحكومة الفدرالية. حاورتها حول معاني "أسبوع المواطَنة" والأنشطة التي تُقام خلاله في كندا ودور قضاة الجنسية في هذا الإطار.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.