رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ملقياً خطاباً في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية اليوم في يريفان (Sean Kilpatrick / CP)

السعودية تسحب ترشحها لعضوية الفرنكوفونية

سحبت المملكة السعودية اليوم طلب ترشحها لعضوية المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تعقد قمتها السابعة عشرة اليوم وغداً في العاصمة الأرمينية يريفان.

وجاء سحب السعودية ترشحها كـ"عضو مراقب" في المنظمة في وقت تتعرض فيه هذه الدولة العربية لانتقادات شديدة على خلفية انتهاكاتها لحقوق الإنسان وفي ظل الغموض المحيط بمصير الصحفي السعودي جمال الخاشقجي الذي انقطعت أخباره بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وكان من المفترض أن تدرس المنظمة طلب السعودية الانضمام إليها بعد ظهر اليوم، لكنها تلقت رسالة من السلطات السعودية تطلب فيها "تأجيل" الطلب.

وكندا، ثاني أكبر مموّل للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، هي من بين الأعضاء الأشد معارضة لانضمام السعودية إلى هذه المنظمة التي "يتشارك (أعضاؤها) في اللغة الفرنسية". ولا تزال العلاقات بين البلديْن متأزمة على خلفية مطالبة كندا السلطات السعودية قبل أكثر من شهريْن بالإفراج عن ناشطين حقوقيين سعوديين، الأمر الذي ردت عليه الرياض بطرد السفير الكندي لديها وبعقوبات اقتصادية.

ولفرنسا أيضاً تحفظات على انضمام المملكة السعودية إلى المنظمة. "هل يكفي اتخاذ بعض التعهدات في مجال احترام حقوق الإنسان" للانضمام إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية؟ تساءل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إشارة واضحة إلى السعودية في الخطاب الذي ألقاه اليوم في الجلسة العامة الافتتاحية للقمة.

وزيرة الفرنكوفونية في الحكومة الكندية ميلاني جولي مشاركةً اليوم في جلسة عامة في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية في العاصمة الأرمينية يريفان (Sean Kilpatrick / CP)

وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية 84 دولةً وحكومةً، من بينها 26 عضواً بصفة مراقبين وأربعة "أعضاء منتسبين".

(أ ف ب / راديو كندا الدولي)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.