مرشحة الحزب الكيبيكي عن دارة "غاسبيه" ميغان بيري ميلانسون التي أُعلن فوزها بمقعد الدائرة بعد إعادة فرز للأصوات (Radio-Canada)

مقعد إضافي للحزب الكيبيكي يجعله حزب المعارضة الثاني

أصبح الحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي حزبَ المعارضة الثاني في الجمعية الوطنية الجديدة في مقاطعة كيبيك بعد أن جاءت نتيجة إعادة فرز الأصوات في إحدى دوائر المقاطعة لصالحه، مانحةً إياه مقعداً إضافياً كان من حصة الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) بموجب الفرز الأول للأصوات.

فموجب الفرز الأول الذي جرى بعد إقفال صناديق الاقتراع مساء الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، يوم الانتخابات العامة في كيبيك، فاز مرشح الحزب الليبرالي الكيبيكي أليكساندر بوليه بمقعد دائرة "غاسبيه" (Gaspé) بفارق 132 صوتاً عن أقرب منافسيه، مرشحة الحزب الكيبيكي ميغان بيري ميلانسون.

وما أثار شكوك ميلانسون وحزبها في هذه النتيجة الأولى كان فوز المرشح الليبرالي بكافة الأصوات الـ194 في أحد الصناديق. فطلب الحزب الكيبيكي من المديرية العامة للانتخابات في المقاطعة إعادة فرز الأصوات في هذه الدائرة التي فاز بمقعدها في الانتخابات العامة السابقة عام 2014 والتي سبقتها عام 2012.

وصدرت النتيجة مساء أمس، وفازت بموجبها ميلانسون بمقعد الدائرة بنيلها 6003 أصوات مقابل 5962 صوتاً لمنافسها الليبرالي. ووعد المدير العام للانتخابات بيار ريد بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الخطأ في الفرز الأول.

ويصبح بالتالي للحزب الكيبيكي 10 مقاعد في الجمعية الوطنية الجديدة من أصل 125 مقعداً، ما يجعله متساوياً بعدد المقاعد مع حزب التضامن الكيبيكي (QS) الاستقلالي هو الآخر واليساري. لكن بما أن حصة الحزب الكيبيكي من أصوات المقترعين، 17,1% من إجمالي الأصوات، تفوق حصة حزب التضامن البالغة 16,1%، يصبح الحزب الكيبيكي حزب المعارضة الثاني في الجمعية الوطنية.

زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرانسوا لوغو متحدثاً إلى الصحفيين في العاصمة الكيبيكية، كيبيك، الأسبوع الفائت (Ryan Remiorz / CP)

وبموجب نتيجة إعادة الفرز يكون الحزب الليبرالي الكيبيكي، الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الجديدة، قد خسر مقعداً ثالثاً منذ إعلان النتائج ليل الأول من تشرين الأول (أكتوبر). فزعيمه منذ عام 2013 رئيس الحكومة الخارجة فيليب كويار أعلن يوم الخميس الفائت انسحابه من الحياة السياسية، ومن ضمن ذلك تخليه عن مقعده النيابي في دائرة "روبيرفال" (Roberval) الذي فاز به لمرةٍ ثانية على التوالي. وفي اليوم التالي قام زعيم الحزب للفترة الانتقالية بيار أركان بطرد النائب المعاد انتخابه غي ويليت من صفوف الحزب بسبب "خيانة خطيرة للأمانة". وقرر ويليت أن يضطلع بمسؤولياته في الجمعية الوطنية الجديدة كنائب مستقل.

وبالتالي أصبح للحزب الليبرالي الكيبيكي 29 مقعداً في الجمعية الوطنية بدل الـ32 مقعداً التي اُعلن فوزه بها ليل الأول من تشرين الأول (أكتوبر).

ومن المنتظر أن يعلن زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) فرانسوا لوغو تشكيلته الحكومية الأسبوع المقبل، بعد فوز حزبه بالسلطة للمرة الأولى، وبحكومة أكثرية، حاصداً 74 مقعداً.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.