Posted by أحباء اذاعة راديو كندا الدولي on Friday, October 12, 2018
بلا حدود برنامج أسبوعي نقدّمه مباشرة كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بالتوقيت المحلّي في مدينة مونتريال، ويمكنكم متابعته عبر الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني www.rcinet.ca.
برنامج هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي.
ضيفنا هذا الأأسبوع الشيخ حسن غيّة، المهندس والمحامي المتقاعد الكندي اللبناني، الذي نتناول معه التطورات على الساحة السياسيّة في كيبيك بعد الخسارة التي مُني بها الحزب الليبرالي المحلّي بالهزيمة في حين حقّق حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فوزا ساحقا ليصبح زعيم الحزب فرانسوا لوغو رئيس الحكومة الجديد في المقاطعة.
أيضا في حلقة اليوم، مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن الاجتما ع الذي عقدته مجموعة الخبراء الحكوميّين حول التغيّر المناخي في كوريا الجنوبيّة للبحث في التغيّر المناخي والتداعيات الخطيرة التي قد يؤدّي اليها ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحذّر العلماء من مغبّة ارتفاع يصل إلى درجتين، مشيرين إلى أن ارتفاعا بنسبة درجة ونصف عن مستويات ما قبل الثورة الصناعيّة خطير للغاية، ولكنّ ارتفاعا بنسبة درجتين تزداد خطورته أضعاف الأضعاف.
ودقّ المجتمعون ناقوس الخطر ودعوا قادة العالم إلى اتّخاذ المزيد من الاجراءات لخفض انبعاث غازات الدفيئة بصورة حادّة.
ويقول باتريك بونان مسؤول حملة الطاقة والمناخ في منظّمة غرينبيس البيئيّة إنّ الأرض ستصاب بالخلل فضلا عن أنّ الانسان سيتحمّل التبعات في حال استمرّت وتيرة الارتفاع على ما هي عليه.
والفرق كبير حسب قوله بين ارتفاع حرارة الأرض درجة ونصف مئويّة وارتفاعها درجتين ونصف مئويّة، ومن هنا أهميّة الاسراع في إيجاد الحلول لحصر الارتفاع بدرجة ونصف بحلول عام 2030.
علماء البيئة يحذّرون من تداعيات ارتفاع درجة حرارة الأرض، التي قد تزيد من حرائق الغابات والفيضانات والجفاف وسواها من التداعيات الخطيرة في حال لم يسارع قادة العالم لإيجاد الحلول/Radio-Canada
وفي حال ارتفعت الحرارة درجتين مئويّتين، فمن شأنها أن تؤدّي حسب قوله إلى موجات حرّ يتأثّر بها ما يزيد عن 400 مليون شخص حول العالم، كما أنّ إمكانيّات الصيد تتراجع بحدّة، فضلا عن تفاقم ذوبان قشرة الجليد وارتفاع منسوب مياه البحار، وتفاقم الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات.
ويؤكّد مسؤول حملة المناخ والطاقة في منظّمة غرينبيس باتريك بونان على أهميّة أن الاسراع في التحرّك، ويضيف بأنّه يتعيّن أن نغيّر طريقتنا في استهلاك الطاقة وفي التنقّل والأكل والسكن، وأنّ الكرة الآن في ملعب السياسيّين كما يقول.
ويشير إلى الحلول المتوفّرة لحصر ارتفاع درجات الحرارة ، ومن بينها التوقّف عن زيادة منشآت النفط والغاز وزيادة والقطارات والطرقات السريعة، وضرورة التركيز على الحلول المعروفة ومنها كهربة النقل العام.
وسطاء بورصة نيويورك في خضم العمل (أرشيف) / Spencer Platt / Getty Images
الأسواق المالية: تصحيح صحي أم منحى تراجعي؟
سجّلت الأسواق المالية حول العالم، ومن بينها بورصة تورونتو، تراجعات كبيرة هذا الأسبوع.
وفي بورصة تورونتو أغلق المؤشر الرئيسي جلسة اليوم الجمعة على 15414,29 نقطة، مرتفعاً 97,16 نقطة عن مستوى إغلاقه أمس ولكن متراجعاً 531,88 نقطة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الفائت، متراجعاً بالتالي بنسبة 3,34% هذا الأسبوع بعد تراجعه بنسبة 0,79% الأسبوع الفائت وبنسبة 0,93% الأسبوع الذي قبله.
وجلسة اليوم هي الأولى التي يغلق فيها المؤشر الرئيسي المركّب في بورصة تورونتو على ارتفاع بعد خمس جلسات تراجع متتالية فقد فيها 754,92 نقطة، أي ما نسبته 4,7% من قيمته.
هل تشهد الأسواق المالية تصحيحاً صِحياً توقعه الخبراء وترقبوه منذ أشهر طويلة؟ أم أن أسعار الأسهم دخلت منحىً تراجعياً مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة؟ وهل بالغ الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب؟ محاور تناولها فادي الهاروني في حديث أجراه يوم الخميس مع المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في نيويورك والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.